السعودية: ممارسات إسرائيل بحق الأقصى تؤجج الصراع بالمنطقة
بيان للخارجية السعودية عقب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى..

Riyad
إسطنبول/الأناضول
قالت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، إن الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية بحق المسجد الأقصى تقوض فرص السلام وتؤجج الصراع في المنطقة.
جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية عقب قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وأعرب البيان عن "إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الممارسات الاستفزازية المتكررة من قبل مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك".
وأكد البيان أن تلك الممارسات تؤجج الصراع في المنطقة.
وشددت السعودية على مطالبتها المتواصلة للمجتمع الدولي "بوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المخالفة للقوانين والأعراف الدولية والتي تقوض جهود السلام بالمنطقة"، وفق المصدر ذاته.
وصباح الأحد، جدد بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، اقتحامه المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وبثت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "يسرائيل هيوم" والقناة السابعة، مقاطع مصورة لعملية الاقتحام.
وفي هذه المقاطع ظهر بن غفير رفقة عدد من أتباعه المستوطنين وهم يؤدون صلوات تلمودية في باحات الأقصى.
ولاحقا، ظهر بن غفير في باحات الأقصى وهو يتلو صلاة تلمودية من هاتفه، وسط حشد كبير من أنصاره.
وسبق ذلك، اقتحام مئات المستوطنين الأقصى الأحد، حيث أدوا صلوات تلمودية، على مرأى من الشرطة التي تؤمِّن الاقتحامات، ويسيطر عليها بن غفير ضمن صلاحياته.
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف جرائمها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وهم يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها في 1980.
ويأتي اقتحام بن غفير الجديد للأقصى في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبموازاة ذلك ينفذ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا دمويا ومدمرا على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.