علي جواد / الأناضول

أدان الرئيس العراقي برهم صالح، الأربعاء، "القمع والترويع" الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد القوات الإسرائيلية، داعيا إلى ضرورة وقف استفزازات إسرائيل بحق الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه صالح مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفق بيان للرئاسة العراقية.

وأضاف البيان أن "صالح بحث مع عباس تطورات الأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تجاوزات واعتداءات غير إنسانية".

وأوضح أن "صالح أدان القمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وترويع القوات الإسرائيلية للمصلين العزل في الحرم القدسي الشريف".

وشدد الرئيس العراقي على ضرورة وقف الأعمال الاستفزازية واستهداف المدنيين، مؤكدا موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

من جانبه، أعلن المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، ورجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الأربعاء، مساندتهما للمقاومة الفلسطينية.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسيستاني، أن "المرجعية الدينية تؤكد مساندتها القاطعة للشعب الفلسطيني الأبي في مقاومته الباسلة للمحتلين، الذين يسعون إلى قضم مزيد من أراضيه وتهجيره من أجزاء أخرى من القدس الشريف، وتدعو الشعوب الحرة الى دعمه ونصرته".

وأضاف أن "المواجهات العنيفة التي تشهدها ساحات الأقصى وسائر الأراضي المحتلة أظهرت مدى صلابة الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الغاشم واعتداءاته المستمرة وعدم تخليهم عن أراضيهم المغتصبة".

من جهته، أعلن الصدر، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي استعداده لـ"تقديم الدعم للشعب الفلسطيني".

وقال البيان إن "الصدر أجرى اتصالين هاتفيين مع كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي جهاد نخالة".

بدوره، قال رئيس إقليم كردستان شمالي العراق، الأربعاء، في تغريدة على تويتر، "نشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي أودت بحياة المدنيين، بمن فيهم الأطفال ، واستهدفت الأماكن المقدسة".

ودعا إلى "ضبط النفس وإيجاد حل سلمي للاضطرابات الحالية".

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، والاقتحام المتكرر للأقصى المترافق مع الاعتداء على المصلين، باندلاع جولة القتال الحالية بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، التي بدأت مساء الاثنين الماضي.

والثلاثاء، تدهورت الأمور بشكل كبير، وغير مسبوق، عقب لجوء إسرائيل لسياسة تدمير الأبراج السكنية بغزة، ورد حركة حماس، بإطلاق عشرات الصواريخ نحو وسط إسرائيل.