مقديشو / نور جيدي / الأناضول

أشاد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بصمود سكان "بحدة" في ولاية غلمدغ وسط البلاد، أمام هجوم نفذته حركة الشباب على مركز عسكري في البلدة الجمعة.

جاء ذلك في بيان للرئاسة الصومالية، اطلع مراسل الأناضول على نسخة منه.

وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الإعلام في ولاية غلمدغ، أحمد شري، إن 48 من مقاتلي حركة الشباب قتلوا خلال تصدي القوات الحكومية بالتعاون مع سكان "بحدة" لهجوم بدأ بعملية انتحارية على مركز عسكري في البلدة.

ولم يذكر الوزير الخسائر التي لحقت بصفوف القوات الحكومية، لكن حركة "الشباب" التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم قالت إنها تمكنت من قتل 27 من القوات الحكومية.

واعتبر بيان الحكومة أن "تصدي سكان البلدة بالتعاون مع القوات الحكومية لهجوم مقاتلي الشباب، يعكس مدى إصرار الشعب على القضاء على الإرهابيين".

وأكد الرئيس أن "الخسائر البشرية التي تكبدتها حركة الشباب في بلدة بحدة، تؤكد بأن الإرهابيين يمرون بأيامهم الأخيرة".

ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "حركة الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم القاعدة، تبنّت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.