دولي, الدول العربية

الرئاسة الفلسطينية: لا يمكن السكوت على نسف مبادرة السلام العربية

بيان للمتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة بعد يومين من إعلان الإمارات وإسرائيل التوصل لاتفاق تطبيع، وسط انتقادات واسعة..

15.08.2020 - محدث : 16.08.2020
الرئاسة الفلسطينية: لا يمكن السكوت على نسف مبادرة السلام العربية

Palestinian Territory

رام الله / أيسر العيس / الأناضول

أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، السبت، أنه "لا يمكن السكوت" على نسف مبادرة السلام العربية.

جاء ذلك في بيان للمتحدث بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات.

وقال أبو ردينة إنه "لا يمكن السكوت على نسف مبادرة السلام العربية، وقرارات القمم العربية والإسلامية، وقرار مجلس الأمن الدولي، أو التفريط بالحقوق الفلسطينية وعلى رأسها المقدسات".

وأضاف: "العبث بالقدس ومقدساتها لن يمر".

وأكد أبو ردينة أن "القرار الوطني الفلسطيني المستقل ليس للبيع".

وعقب إعلان ترامب عن اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، الخميس، أكد نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط ضم أراضي بالضفة الغربية، رغم أن الإمارات بررت التطبيع مع إسرائيل بأنه جاء لـ"الحفاظ على فرص حل الدولتين"، عبر "تجميد" إسرائيل مخطط ضم أراض فلسطينية بالضفة.

فيما أجمع خبراء ومحللون سياسيون فلسطينيون، في تصريحات سابقة للأناضول، على أنّ الخطوة الإماراتية بمثابة قتل لمبادرة السلام العربية.

وتضم مبادرة السلام العربية، التي وقعت عليها جميع الدول العربية، وتمّ إعلانها بحضور الزعماء العرب، في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 28 مارس/آذار 2002، بنودا تمنع تطبيع العلاقات مع إسرائيل، طالما لم تلتزم الأخيرة بإعادة الحقوق الفلسطينية على أساس القرارات الدولية.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

وبإتمام توقيع الاتفاق، ستكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق "سلام" مع إسرائيل بعد مصر والأردن.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.