الدول العربية

الخرطوم وواشنطن تبحثان "مخاطر" الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي

خلال لقاء بين رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ومبعوث الولايات المتحدة لمنطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، بحسب وكالة الأنباء السودانية..

09.05.2021 - محدث : 09.05.2021
الخرطوم وواشنطن تبحثان "مخاطر" الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي

Sudan

الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول

بحث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الأحد، مع المبعوث الأمريكي لمنطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، "مخاطر" الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي وتأثيره على العلاقات مع أديس أبابا.

جاء ذلك لدى لقاء حمدوك وفيلتمان، بمقر مجلس الوزراء بالخرطوم، في ختام زيارة الأخير للبلاد، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

والجمعة، وصل فيلتمان إلى الخرطوم قادما من مصر ضمن جولة تشمل أيضا إريتريا وإثيوبيا وتستمر حتى 13 مايو/أيار الحالي.

وبحث اللقاء "تباين وجهات النظر بين السودان وإثيوبيا بشأن مخاطر الملء الأحادي لسد النهضة، المقرر في يوليو (تموز) المقبل، على الخرطوم، وما يمكن أن يخلفه من نتائِج سالبة على العلاقات بين البلدين"، وفق المصدر ذاته.

وتصر أديس أبابا، على ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو/ تموز المقبل، بعد نحو عام من ملء مماثل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.

فيما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من المياه، وسط حراك أمريكي وإفريقي الآونة الأخيرة لبحث عودة المفاوضات المتعثرة منذ أشهر قبل الملء الثاني.

وبحث اللقاء كذلك حسب المصدر، "ادعاءات إثيوبيا بخصوص ملكية بعض الأراضي السودانية في شرق السودان".

في هذا الصدد، أكد حمدوك، حرصه على "استقرار الجارة إثيوبيا" وتطلعه لإقامة علاقة تُؤسس على احترام حسن الجوار وتعزيز التعاون.

ومنذ أشهر، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترا أمنيا، بعد إعلان الخرطوم نهاية 2020 السيطرة على أراضٍ قالت إنها تتبع لها في منطقة حدودية مع أديس أبابا، بينما تتهم أديس أبابا الجيش السوداني بالاستيلاء على معسكرات داخل أراضيها وهو ما تنفيه الخرطوم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın