الخرطوم / الأناضول

تجمع عشرات المحتجين السودانيين، الإثنين، أمام مقر السفارة الإثيوبية بالخرطوم للتنديد بالتدخل في شؤون البلاد الداخلية، حسب شهود للأناضول.

ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية (مقرب من الدوائر الأمنية) عن القيادي بتحالف تنسيقية القوى الوطنية بحر إدريس أبو قردة، وزير سابق في حكومة الرئيس المعزول عمر البشير، رفضهم لـ"التدخل الأجنبي في شؤون البلاد الداخلية".

وأوضح أن هرولة بعض القوى السياسية بعقدها لقاءات غير معلنة مع السفراء الأجانب يعتبر"قلة وطنية" وتزيد من الأزمة.

وقال أبوقردة : "لن نقبل إملاءات خارجية وسنقاوم أي تدخل أجنبي في الشأن السوداني". مؤكدا أن السودان دولة ذات سيادة وطنية كاملة الدسم وليس للأجنبي حق في تحديد خيارات الشعب السوداني.

وأشار شهود عيان، للأناضول، أن شرطة حماية البعثات الدبلوماسية المكلفة بتأمين السفارة الإثيوبية بالخرطوم طلبت من المحتجين المغادرة، من دون أن تستخدم القوة.

وكشف أبوقردة عن مخططات خارجية وداخلية لزعزعة الأمن والاستقرار وإحداث الفوضى وإثارة المشاكل بالبلاد. داعيا لتفويت الفرصة على أعداء الوطن بالتماسك والتوافق السياسي لمعالجة الأزمة.

وأعلن المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني، الفريق أول شمس الدين كباشي، الأحد، وجود اختلاف بين الورقتين الإثيوبية والإفريقية المتعلقتين بالوساطة مع قوى إعلان الحرية والتغيير.

وأضاف أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه، في وقت سابق، كان يقضي بتقديم ورقة مشتركة بين الوسيطين. مشيرا إلى أن الورقة الإثيوبية تخالف الاتفاق مع رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد.

وتلعب أديس أبابا دور الوسيط في الأزمة السودانية منذ أكثر من أسبوعين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.