الدول العربية

الخرطوم تشاور جوبا حول آلية مشتركة لحماية مواطني "أبيي"‎

رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بنائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي "حميدتي" اتفقا على تشكيل لجنة تحقيق في مقتل العشرات بأبيي المتنازع عليها بين البلدين

23.01.2020 - محدث : 23.01.2020
الخرطوم تشاور جوبا حول آلية مشتركة لحماية مواطني "أبيي"‎

Hartum

الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول

أعلن السودان، الخميس، أنه يتشاور مع حكومة دولة جنوب السودان، لإيجاد آلية لحماية المواطنين في منطقة "أبيي"، من خلال تشكيل قوات مشتركة بالمنطقة الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين البلدين.

جاء ذلك لدى لقاء نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، بالقصر الرئاسي في العاصمة جوبا، بحسب بيان صادر من إعلام مجلس السيادة، اطلعت عليه الأناضول.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت سلطات محلية تابعة لدولة جنوب السودان، ارتفاع حصيلة قتلى هجوم الأربعاء، على قرية "كلوم" في "أبيي"، المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا، إلى 32 شخصا.

ونقل حميدتي، رسالة شفاهية للرئيس سلفاكير، من رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، تتعلق بالأحداث التي وقعت في "أبيي"، وجهود حكومة السودان، في احتواء آثارها والوصول للمتورطين فيها.

وأوضح عقب اللقاء أن هناك تشاور مع حكومة جنوب السودان لإيجاد آلية لحماية المواطنين، من خلال تشكيل قوات مشتركة ترابط بالقرب من المنطقة لهذا الغرض".

وأضاف حميدتي، أن "تحقيقا شاملا سيجرى حول الحادثة".

وأدان الأحداث التي وقعت في "أبيي"، والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين، معربا عن أسفه لسقوط ضحايا.

وحمل المسؤول السوداني، بعثة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة (يونسيفا) مسؤولية الحادث، باعتبار أن المنطقة منزوعة السلاح ولا توجد بها قوات عسكرية، ودعا "يونسيفا للقيام بدورها فى حماية المواطنين".

من جانبه، أعلن مستشار سلفاكير للشؤون الأمنية، توت قلواك، إدانة جوبا، للأحداث المؤسفة فى "أبيي".

وأضاف قلواك، حسب البيان، أن السودان وجنوب السودان، اتفقا على تكوين لجنة مشتركة من البلدين للتحقيق فى الحادثة.

والأربعاء، أوردت وسائل إعلام سودانية، مقتل أكثر من 29 شخصا وإصابة 18 في هجوم على قرى محيطة بـ"أبيي"، الغنية بالنفط.

وأدانت الحكومة السودانية، الهجمات على المدنيين العزل، والأعمال الانتقامية، من أي طرف، وحذرت من التصعيد والتحريض القبلي باعتباره لن يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر وأعمال العنف.

وتأسست قوة "يونيسفا" في يونيو/ حزيران 2011، وهي مكلفة برصد التوتر بين السودان وجنوب السودان، ويسمح لها باستخدام ‏القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في "أبيي".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın