الدول العربية

الحشد الشعبي: قرار واشنطن بحق "أبو فدك" انتهاك لسيادة العراق

في أول موقف رسمي عراقي، بعد ساعات على فرض الخارجية الأمريكية عقوبات على رئيس أركان الحشد عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك) بسبب "انتهاكات إنسانية"

15.01.2021 - محدث : 15.01.2021
الحشد الشعبي: قرار واشنطن بحق "أبو فدك" انتهاك لسيادة العراق

Iraq

بغداد/ علي جواد/ الأناضول

قال رئيس "الحشد الشعبي" في العراق فالح الفياض، الجمعة، إن إدراج رئيس أركان الهيئة عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك)، على لائحة العقوبات الأمريكية، يعد "انتهاكا لسيادة العراق".

وقال الفياض في بيان تلقت "الأناضول"، نسخة منه، إن "الولايات المتحدة تنصب نفسها وصيا على العالم، وجريا على عادتها في انتهاك سيادة الدول وامتهان كرامة الشعوب، أدرجت مؤخرا المحمداوي على ما يسمى بــ(لائحة العقوبات) منتهكة بذلك سيادة العراق".

وأضاف أن "الحشد الشعبي هو جزء من المؤسسة العسكرية العراقية الرسمية يأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة ويخضع بشكل كامل لجميع السياقات والقوانين".

وتابع الفياض: "ما يثير الاستهجان أن يصنف بالإرهاب من واجه الإرهاب وقدموا التضحيات الجسام وخاضوا أشرس المعارك نيابة عن العالم من أجل دحر أعتى قوة ظلامية متطرفة تتمثل بالإرهابيين الدواعش، وإجهاض مشروعهم في تدمير العراق والمنطقة".

والأربعاء، قالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن "المحمداوي هو الأمين العام السابق لكتائب حزب الله (العراقي)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة، ومدعومة من إيران، وتسعى إلى دعم أجندة طهران الخبيثة في المنطقة".

وبموجب العقوبات الأمريكية الجديدة، ستُصادر جميع ممتلكات المحمداوي في الولايات المتحدة، أو التي يسيطر عليها أمريكيون، وسيُمنعون من الدخول في أي معاملات معه.

وتتهم واشنطن فصائل في "الحشد الشعبي"، مقربة من طهران، بشن هجمات على السفارة الأمريكية ببغداد واستهداف جنود أمريكيين في قواعد عسكرية بأرجاء العراق.

وفي 7 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت واشنطن فرض عقوبات على رئيس الهيئة فالح الفياض، لـ"صلته بانتهاكات حقوق الإنسان".

وتشكل "الحشد الشعبي" لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، عند اجتياحه لشمالي وغربي العراق، صيف 2014، وخاض معارك ضد التنظيم بجانب قوات الجيش.

إلا أن الحشد، وخاصة فصائله المقربة من إيران، يواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات بحق السُنة، إضافة إلى قمع احتجاجات شعبية، بدأت في 2019، ضد الطبقة الحاكمة المتهمة بالفساد والتبعية للخارج.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın