العراق / حسين الأمير / الأناضول

طالبت الجبهة التركمانية العراقية اليوم الجمعة، الحكومة بتوفير الخدمات الأساسية وفرص عمل في محافظتي البصرة (جنوب)، وكركوك (شمال).

وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات منذ الأحد الماضي، إثر مقتل محتج وإصابة 3 آخرين جراء ما قال محتجون إنه "إطلاق نار لجأ إليه الأمن لتفريق متظاهرين" في محافظة البصرة.

جاء ذلك في بيان صادر عن الجبهة، الممثل الرئيسي للتركمان في العراق، تلقت الأناضول نسخة منه.

وقالت الجبهة في بيانها: "ندعم التظاهرات السلمية للتعبير عن مطالب مستحقة في توفير الكهرباء وفرض العمل للخريجين والعاطلين عن العمل شريطة الحفاظ على مؤسسات الدولة".

وطالبت الجبهة "الحكومة بالنظر للمطالب المشروعة للمتظاهرين في محافظتي البصرة وكركوك اللتين تشهدان أزمة كبيرة في مجال تجهيز الكهرباء وحرمان الآلاف من العمل، وتقديم منح طوارئ لتأمين الخدمات".

وأشار أن "محافظتي البصرة وكركوك تمثلان عصب اقتصاد العراق ومركز ثقله الاقتصادي والنفطي".

وتعتبر البصرة مركز صناعة النفط في العراق، حيث تنتج نحو 80 % من صادرات البلاد، كما أنها المنفذ البحري الوحيد للبلاد، ويشحن من موانئ البصرة كل كمية الخام المصدر للأسواق العالمية.

ومنذ سنوات، يحتج العاطلون من العمل في البصرة لتشغيلهم في شركات النفط بدلا من العمالة الأجنبية التي تجلبها الشركات القائمة على تطوير حقول النفط.

كما تزداد نقمة السكان على الحكومة في فصل الصيف (موسم الذروة)، مع تكرار الانقطاعات في الشبكة الوطنية للكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة لتصل في بعض الأيام إلى 50 درجة مئوية.