دولي, الدول العربية

الأمم المتحدة: لبنان بحاجة لحكومة سريعة تحظى بدعم الشعب

حسب تصريحات منسق الأمم الأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيش

12.08.2020 - محدث : 12.08.2020
الأمم المتحدة: لبنان بحاجة لحكومة سريعة تحظى بدعم الشعب

Beyrut

بيروت / يوسف حسين/ الأناضول

حث منسق الأمم الأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيش، الثلاثاء، على "الإسراع بتشكيل حكومة جديدة تلبي تطلعات الشعب اللبناني وتحظى بدعمه".

ودعا كوبيش في بيان، السلطات اللبنانية إلى "تجنب الفراغ الحكومي وسرعة تشكيل حكومة تلبي تطلعات الشعب وتحظى بدعمه".

وأكد على أهمية أن تكون الحكومة "قادرة على التصدي للتحديات الملحة والعديدة التي تواجه البلاد وعلى وضع حد لممارسات الماضي الفاسدة".

وفي 4 أغسطس/آب الجاري، قضت بيروت ليلة دامية؛ جراء انفجار ضخم في مرفأ المدينة، خلف 171 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، بجانب دمار مادي هائل، بخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.

ودفع الانفجار حكومة حسان دياب إلى الاستقالة، الإثنين، بعد أن حلت منذ 11 فبراير/ شباط الماضي محل حكومة سعد الحريري، التي أجبرتها احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية على الاستقالة، في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأشار يان كوبيش في بيان اليوم إلى مشاركته في مناقشات لمجلس الأمن (لم يحدد موعدها) تطرقت للأوضاع في لبنان.

والثلاثاء، أصيب 42 محتجا لبنانيا، وسط العاصمة اللبنانية، خلال احتجاجات مطالبة برحيل السلطة الحاكمة، على خلفية انفجار مرفأ بيروت.

وطالبوا برحيل كل من مجلس النواب، برئاسة نبيه بري، ورئيس الجمهوريّة، ميشال عون، بعد أن قَبِلَ الأخير، الإثنين، استقالة حكومة دياب، وكلفها بتصريف الأعمال لحين تشكيل أخرى جديدة.

ووفق تقديرات رسمية أولية، وقع انفجار المرفأ في عنبر 12، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مُصادرة ومُخزنة منذ عام 2014.

ويزيد انفجار المرفأ من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، من تداعيات أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث، وكذلك من استقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.