الدول العربية

الأردن: 422 سوريًّا من "الخوذ البيضاء" دخلوا البلاد وليس 827

لفترة انتقالية مدتها ثلاثة أشهر يتم خلالها إعادة توطينهم في 3 دول غربية.

22.07.2018 - محدث : 22.07.2018
الأردن: 422 سوريًّا من "الخوذ البيضاء" دخلوا البلاد وليس 827

Amman
عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

أعلنت الخارجية الأردنية، أن ٤٢٢ سوريًا فقط (من أصحاب "الخوذ البيضاء)، دخلوا البلاد، اليوم الأحد، تمهيداً لإعادة توطينهم في 3 دول غربية، وليس 827 كما أُعلن سابقًا.

جاء ذلك في بيان أصدره، اليوم، المتحدث باسم الخارجية الأردنية، السفير محمد الكايد.

وقال الكايد، إن "٤٢٢ مواطنًا سوريًا دخلوا المملكة، صباح الْيوم، لفترة انتقالية مدتها الأقصى (القصوى) ثلاثة أشهر، يتم خلالها إعادة توطينهم في دول غربية".

وأضاف، أن "الحكومة أذنت للأمم المتحدة بتنظيم مرور هؤلاء المواطنين السوريين، بعد أن قدمت ثلاث دول غربية، هي بريطانيا وألمانيا وكندا تعهدًا خطيًا ملزمًا قانونيًا بإعادة توطينهم خلال فترة ثلاثة أشهر بسبب وجود خطر على حياتهم".

واستدرك الكايد: "الرقم الذي كانت هذه الدول طلبت مرورهم عبر الأردن على أساس تعهدها بإعادة توطينهم، كان في البدء حوالي ٨٢٧، لكنه استقر بالنهاية على ٤٢٢".

وأشار إلى أن "هؤلاء موجودون الآن في منطقة مغلقة (لم يحددها) إلى حين إعادة توطينهم".

ولفت الكايد إلى أنه "تمت الموافقة على الطلب لأسباب إنسانية بحتة"، وفق البيان.

وكانت الحكومة الأردنية، أعلنت السبت عن سماحها للأمم المتحدة، بتنظيم مرور نحو 800 عنصر من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، عبر الأردن لتوطينهم في دول غربية، لـ"أسباب إنسانية بحتة".

جدير بالذكر أن الأردن أغلق حدوده مع جارته الشمالية، التي يصل طولها إلى 375 كلم، بعد تفجيرات "الرقبان" التي جرت في يونيو/حزيران 2016، وأودت بحياة 7 عسكريين أردنيين.

ويستضيف الأردن على أراضيه 1.3 مليون سوري، نصفهم يحملون صفة "لاجئ"، فيما دخل الباقون إلى المملكة قبل بدء الثورة عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.