الدول العربية

اتحاد الإعلاميين السوريين ينظم ندوة للتعريف بالمجازر الكيميائية للنظام

تزامنا مع مرور عامين على مجزرة خان شيخون الكيميائية، التي أسفرت عن سقوط أكثر من 100 مدني، وعام تقريبا على مجزرة دوما في دمشق، التي راح ضحيتها 78 مدنيا.

09.04.2019 - محدث : 09.04.2019
اتحاد الإعلاميين السوريين ينظم ندوة للتعريف بالمجازر الكيميائية للنظام

İdlib

أعزاز / عمر قوب أران، أشرف موسى/ الأناضول

نظم اتحاد الإعلاميين السوريين، ندورة تعريفية حول حملة "تنفس"، التي انطلقت الأحد على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تسليط الضوء على ارتكاب النظام السوري مجازر كيميائية ضد المدنيين في عدة مناطق.

وتأتي الحملة تزامنا مع مرور عامين على مجزرة خان شيخون(بإدلب) الكيميائية، التي أسفرت عن سقوط أكثر من 100 مدني، وعام تقريبا على مجزرة دوما في دمشق، التي راح ضحيتها 78 مدنيا.

ونظمت الندوة في مقر المجلس المحلي لمدينة الباب(بريف حلب) السورية، الإثنين، بمشاركة منظمات مدنية سورية، ومعارضين عسكريين، وناشطين، وعدد من شهود المجزرة.

وقال القيادي في الجيش السوري الحر، حمزة بيرقدار، للأناضول، إن بعض الدول تسعى للتستر على الجرائم الكيميائية التي ارتكبها النظام السوري، سواء سياسيا أو إعلاميا، حتى لا يخضع نظام الأسد للمساءلة.

وأضاف بيرقدار بالقول "رغم صدور عشرات التقارير من الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تدين جرائم النظام السوري، إلا أنه العملية القضائية لم تتحرك حتى اليوم".

وارتكب النظام السوري ثاني أكبر مجزرة كيميائية له في 4 أبريل/نيسان 2017، في خان شيخون بريف إدلب، أسفرت عن سقوط أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 آخرين، بعد المجزرة الأولى الأكبر التي ارتكبها في منطقة الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، في أغسطس/ آب 2013 وأسفرت عن مقتل 1400 مدني.

كما شن النظام السوري 14 هجوما كيميائيًا ضد المدنيين بعد مجزرة خان شيخون، و216 مرة خلال السنوات الثمانية منذ عام 2011.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.