السياسة, دولي, الدول العربية, سوريا

ائتلاف المعارضة السورية: نسعى لتعزيز علاقتنا مع جميع الدول

مؤتمر صحفي للائتلاف، بمقره في مدينة إسطنبول التركية

17.09.2021 - محدث : 18.09.2021
ائتلاف المعارضة السورية: نسعى لتعزيز علاقتنا مع جميع الدول

Istanbul

رنا جاموس/ إسطنبول

أعلن رئيس الائتلاف السوري لقوى المعارضة، سالم مسلط، عن مساعي لتعزيز دور الائتلاف بين حاضنته الشعبية وعلاقته مع جميع الدول على مسافة واحدة والوقوف بأجندة وطنية سورية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي الجمعة، في مقر الائتلاف بمدينة إسطنبول التركية، حول العملية السياسية والتطورات الميدانية ومواقف الائتلاف الرسمية في ظل المستجدات الحالية.

وأكد رئيس الائتلاف (تأسس عام 2012)، "ضرورة الإصلاح في مؤسسات المعارضة كافة، فالإصلاح لا يقتصر على تغيير الأشخاص، وإنما سلوك المؤسسة".

بدوره، قال نائب رئيس الائتلاف، عبد الأحد صطيفو، إن "الخطر المحدق بالقضية السورية هو تراجعها على المستوى الدولي، فضلا عن تحولها إلى مساعدات إنسانية، لتفقد الجانب الأهم بأنها ثورة شعب".

وأوضح أن الائتلاف لديه عدة لقاءات في واشنطن مع إدارة جو بايدن ووزارة الخزانة والمجلس القومي، وأيضا مع صانعي الرأي العام الأمريكي من مراكز أبحاث وكتاب لديهم ثقل بالمشهد السياسي.

من جهته، أوضح أمين سر الائتلاف، عبد المجيد بركات، أن "قانون قيصر الأمريكي ليس له أي قوة تنفيذية على الأرض ولا مراقبة لتجاوزات النظام السوري، ما دفع الائتلاف لمراقبة ورصد تلك التجاوزات".

ودخل قانون "قيصر" حيز التنفيذ في يونيو/حزيران 2020، حيث بات بموجبه، أي شخص يتعامل مع النظام السوري معرضا للقيود على السفر أو العقوبات المالية بغض النظر عن مكانه في العالم.

ولفت بركات، إلى تهرب النظام السوري من العقوبات من خلال "إنشاء اقتصاد موازي".

وأردف: "كما حصل في مشروع الغاز إذ حاولت منظومة دولية إلى جانب النظام، استغلال وضع جنوب سوريا، وهناك توافق على أن يكون النظام أحد أطراف العقد، الأمر الذي يعد خرق لقانون قيصر".

ومؤخرا، اتفقت دول مصر والأردن وسوريا ولبنان، على إعادة إحياء الخط العربي لنقل الغاز والكهرباء، المتوقف منذ عام 2012.

كما شدد بركات، وهو منسق فريق متابعة تطبيق قانون "قيصر" بالائتلاف: "نحن نعيش في تراخي بتطبيق القانون، إذ يتم استخدام المدخل الإنساني لإعادة تطبيع العلاقات مع النظام".

وتابع: "النظام لا يتغير ولابد أن يوازي العقوبات إجراءات أخرى على المستوى السياسي ومستويات أخرى".

وأكد "ضرورة تحييد المدنيين عن هذه العقوبات، لأن النظام يحمل الكتلة السكانية كل العقوبات المفروضة عليه".

ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية، بدأت إثر استخدام نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات سلمية تطالب بإنهاء عشرات السنين من حكم أسرة الأسد، وبدء تداول سلمي للسلطة.




الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın