الدول العربية

إصابة 65 متظاهرا في "مسيرات العودة" شرقي غزة

بينهم 22 طفلا و5 سيدات جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على المشاركين

15.05.2019 - محدث : 16.05.2019
إصابة 65 متظاهرا في "مسيرات العودة" شرقي غزة

Gazze

غزة / مصطفى حبوش، هداية الصعيدي / الأناضول

أصيب 65 متظاهرا، بينهم 3 مسعفين ورجل دفاع مدني، بجراح مختلفة، الأربعاء، جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة، شرقي قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن "65 مواطنا بينهم 3 مسعفين، ورجل دفاع مدني أصيبوا بجراح مختلفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم بفعاليات المسيرة، شرقي القطاع".

وأضافت: "بين الإصابات 22 طفلا، و5 سيدات".

وأوضحت أن "16 من الإصابات كانت بالرصاص الحي، و14 بالرصاص المعدني، و4 شظايا بالجسم، و12 انفجار قنبلة غاز، و4 استنشاق غاز، و15 إصابات أخرى".

وظهر الأربعاء، تجمهر آلاف الفلسطينيين في 5 مناطق قريبة من السياج الحدودي مع إسرائيل، شرقي قطاع غزة، للمشاركة في المسيرات.

وأشعل المتظاهرون إطارات مطاطية قرب السياج الأمني الحدودي، كما رفع مئات منهم الأعلام الفلسطينية.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة (مكونة من فصائل)، الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة بفعاليات المسيرة، التي تأتي بمناسبة إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية الـ71، التي توافق اليوم.

في السياق، قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، في كلمة له على هامش المسيرات، إن "جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا لن توقف المقاومة، ولن توقف مسيرات العودة".

من ناحية أخرى، دعا رضوان إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومجلس وطني يضم كل الفصائل الفلسطينية لمواجهة "صفقة القرن" الأمريكية.

وجدد رفض حركته لمشاريع التوطين أو الوطن البديل، ولإقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة، أو إقامة دولة دون القطاع.

من جهته، قال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، إن "اليوم (الأربعاء) يصادف ذكرى احتلال فلسطين، وتشريد الشعب، وتهويد مقدساته وسلب مقدراته".

وأضاف للأناضول: "جئنا اليوم للتأكيد على ضرورة إنهاء الحصار، وهناك عزيمة من كل الشعب الفلسطيني لذلك، وطالما هناك عدوان واحتلال سيكون هناك دفاع".

وأردف: "نرسم اليوم معادلة جديدة بمسيرات العودة، ومن خلالها سوف نكسر الحصار، ونواجه صفقة القرن الخطيرة على القضية الفلسطينية".

يجدر بالذكر أنه منذ نهاية مارس/ آذار 2018، تنظم مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın