الدول العربية, السودان

آلاف السودانيين يحتشدون أمام القصر الرئاسي لـ"استرداد الثورة"

وفق مراسل الأناضول، ردد الآلاف المتظاهرين هتافات تطالب بـ"إسقاط الحكومة الانتقالية" و"استرداد الثورة" و"تحسين الأوضاع المعيشية"..

16.10.2021 - محدث : 16.10.2021
آلاف السودانيين يحتشدون أمام القصر الرئاسي لـ"استرداد الثورة"

Sudan

طلال إسماعيل/ الأناضول

احتشد آلاف السودانيين، السبت، أمام القصر الرئاسي بالخرطوم، للمطالبة بـ"استرداد الثورة وتحسين الأوضاع المعيشية".

ووفق مراسل الأناضول، ردد الآلاف المتظاهرين هتافات تطالب بـ"إسقاط الحكومة الانتقالية" و"استرداد الثورة" و"تحسين الأوضاع المعيشية".

كما حمل المحتجون الأعلام الوطنية ورفعوا لافتات مدون عليها عبارات أبرزها "الشعب الصابر جاع"، "شعب واحد.. جيش واحد".

وقال النائب البرلماني السابق أبو القاسم برطم، من أمام القصر الرئاسي للأناضول:" لابد من إسقاط هذه الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات من المستقلين".

وتابع بينما يقف حوله المتظاهرون: "نطالب بإسقاط رئيس الوزراء عبدالله حمدوك نفسه، لأنه لا يريد ان يتخذ قرار في مصلحة الجماهير."

وأشارت الخبيرة النفسية لينا يوسف فضل الله، إلى أنها خرجت في التظاهرة ضد سياسات الحكومة المتخبطة.

وأضافت للأناضول: "هنالك غلاء في المعيشة غير طبيعية، وانعدام للأدوية، مطالبنا أن ترحل الحكومة لأنها لا تعرف كيف تدير البلاد".

وبحسب مراسل الأناضول، حاوت مجموعة شبابية (غير معروفة انتمائها) أن تفض الموكب الجماهيري من خلال استخدام الغاز المسيل للدموع قبل أن تتدخل السلطات الأمنية.

وذكرت صحيفة السوداني (خاصة) أن المتظاهرين شرعوا في نصب منصة أمام القصر الرئاسي بالخرطوم للاعتصام.

والخميس، دعا تيار "الميثاق الوطني" بقوى إعلان الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم بالسودان)، إلى تنظيم مسيرات احتجاجية للمطالبة بـ"استرداد الثورة".

وذكر التيار في البيان آنذاك: "سنلتقي بكم (السودانيون) في الشوارع السبت، في مواكب استرداد الثورة، لبث الحياة السياسية في السودان".

ومنذ أيام، تصاعد توتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية بالسودان، بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب في 21 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ويعيش السودان، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2020.

وبدأت هذه الفترة في أعقاب عزل قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، لعمر البشير من الرئاسة (1989-2019)؛ تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın