دولي, الدول العربية, التقارير, الجزائر, المغرب

طوله 1350 كلم.. مسار خط غاز "المغرب العربي ـ أوروبا" (إطار)

رسميا تنتهي الآجال التعاقدية لهذا الأنبوب في 31 أكتوبر المقبل

09.09.2021 - محدث : 09.09.2021
طوله 1350 كلم.. مسار خط غاز "المغرب العربي ـ أوروبا" (إطار)

Algeria

الجزائر / حسان جبريل / الأناضول

تزود الجزائر أوروبا الغاز الطبيعي، عبر ثلاثة خطوط أنابيب تعبر البحر المتوسط وصولا إلى إيطاليا وإسبانيا، انطلاقا من حقول "حاسي الرمل" الضخمة جنوبي البلاد إلى القارة العجوز.

وبإسبانيا، ترتبط الجزائر معها عبر خطي أنبوب غاز، الأول يسمى "أنبوب المغرب العربي ـ أوروبا"، وجرى تدشينه عام 1996.

** الخط الساخن

ينطلق هذا الأنبوب من حقل "حاسي الرمل" الضخم جنوبي الجزائر وصولا إلى جنوب إسبانيا، مرورا بالأراضي المغربية، ويمكنه نقل كميات غاز سنوية تصل 12 مليار متر مكعب.

ورسميا تنتهي الآجال التعاقدية لهذا الأنبوب في 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ولم يتم تجديد عقده حتى الآن.

ويزود هذا الأنبوب المغرب وإسبانيا والبرتغال بالغاز الطبيعي، فيما تستفيد الرباط أيضا من عائدات مالية كحقوق عبور.

وجرى تدشين أنبوب "المغرب العربي ـ أوروبا"، المعروف أيضا بتسمية "بيدرو دوران فارال" عام 1996، وانطلقت الأشغال به في 1994.

ويبلغ طول هذه المنشأة 1350 كيلومترا انطلاقا من الجزائر، وصولا إلى حدودها مع المغرب على مسافة 515 كيلومترا.

داخل الحدود الجزائرية، يمر الأنبوب عبر أقاليم ولايات الأغواط (جنوب)، والبيض والنعامة (جنوب غرب) وتلمسان (شمال غرب)، ثم يعبر الحدود المغربية من منطقة العريشة بولاية تلمسان (شمال غرب الجزائر).

ويقطع الأنبوب الأراضي المغربية من الحدود الجزائرية وصولا إلى شمالي المغرب عبر مسافة 520 كيلومترا.

ويمتد أنبوب الغاز عبر البحر المتوسط وصولا إلى منطقة طريفة بمضيق جبل طارق جنوبي إسبانيا على مسافة 45 كيلومترا.

ويواصل الأنبوب مساره عبر الأراضي الإسبانية وصولا إلى منطقة قرطبة على مسافة 270 كيلومترا؛ وهناك أنشأت مدريد محطات معالجة وتخزين للغاز.

** خطوط أخرى

أما الأنبوب الثاني، فيمر مباشرة من بلدية بني صاف الساحلية الجزائرية (شمال)، بولاية عين تيموشنت شمال غربي الجزائر، عبر البحر المتوسط وصولا إلى شاطئ "إل مادريغال" في ألميريا جنوب إسبانيا.

ويسمى هذا الأنبوب "ميدغاز"، وجرى تدشينه في 2011، بطاقة نقل سنوية تقدر بـ 8 مليارات متر مكعب، وكلف المشروع حينها مليار دولار.

وقبل أيام أعلنت شركة "سوناطراك" الجزائرية للمحروقات (حكومية) رفع قدرات نقل أنبوب "ميدغاز" من 8 إلى 10.5 مليارات متر مكعب سنويا من الغاز، اعتبارا من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وتاريخيا، يعتبر خط أنابيب الغاز الرابط بين الجزائر وإيطاليا الأقدم، إذ جرى تدشينه عام 1984، ويعبر تونس والبحر المتوسط وصولا إلى جزيرة صقلية.

ويسمى هذا الخط بـ "الأنبوب العابر للبحر الأبيض المتوسط"، كما يطلق عليه كذلك تسمية خط "إنريكو ماتاي"، وهو رئيس تنفيذي سابق لشركة الطاقة الإيطالية "إيني"، وصديق للجزائر ساندها إبان الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954-1962).

وتستورد عدة شركات إيطالية الغاز عبر هذا الأنبوب على غرار "إيني" و"إينال" و"إديسون"، وتفوق طاقة نقله السنوية 16 مليار متر مكعب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın