المنامة/ إبراهيم الخازن/ الأناضول

أعلنت البحرين وفاة الناشط حسين بركات، الأربعاء، متأثرا بإصابته بفيروس "كورونا" داخل محبسه قبل نحو أسبوعين.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية: "توفي صباح الأربعاء بمجمع السلمانية الطبي، النزيل حسين بركات (48 عاما) حيث كان من ضمن الحالات القائمة لفيروس كورونا".

وأوضحت أنه تم "اكتشاف إصابته (في محبسه)، وتم تحويله بتاريخ 29 مايو (أيار الماضي) إلى مجمع السلمانية الطبي، وتم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي".

وأضافت: "ظلت حالة بركات الصحية غير مستقرة حتى فارق الحياة صباح الأربعاء نتيجة مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، وتم إخطار النيابة العامة".

وشددت على أنه كان "يتلقى رعاية صحية متكاملة ويحصل على أدويته بشكل منتظم".

فيما قال معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (مقره بريطانيا)، عبر موقعه الإلكتروني، الأربعاء، إن "بركات كان من بين 53 شخصا حكم عليهم بالسجن مدى الحياة في 15 مايو 2018، بعد إدانتهم في محاكمة جماعية لـ 138 متهمًا بزعم انتمائهم لخلية إرهابية".

ويقضي علي بركات، نجل حسين، عقوبة بالسجن لمدة 22 عاما، بعد إدانته بـ"تهم سياسية في قضية منفصلة عندما كان عمره 16 عاما فقط"، بحسب المعهد ذاته، من دون تفاصيل عن تلك القضية.

فيما قالت جمعية الوفاق البحرينية (معارضة محظورة بالبلاد) في بيان الأربعاء إن وفاة "بركات في سجون النظام البحريني بسبب إهمال(..) وهناك العشرات (داخل السجون) ينتظرون الموت بسبب رفض النظام الإفراج عنهم".

وأضافت أن النظام أطلق سراح على نجل الناشط المتوفي مؤقتا.

وأفادت الجمعية بـ"مشاركة حشود غفيرة من البحرينيين في وداع بركات إلى مثواه الأخير".

وعادة ما تؤكد المنامة حسن رعاية المحتجزين لديها، وترفض أي انتقادات حقوقية دولية أو من المعارضة في هذا الشأن.