تركيا, دولي, اقتصاد

مسؤول بـ"دافوس": تركيا ستصبح أكثر جذبا للمستثمرين في الأعوام المقبلة

الرئيس التنفيذي للأعمال في المنتدى مراد سونميز قال إن تركيا يمكن أن تصبح لاعبا رئيسيا في شبكات التجارة الدولية وتلعب دورا أكبر كمركز إقليمي للتجارة

22.01.2020 - محدث : 22.01.2020
مسؤول بـ"دافوس": تركيا ستصبح أكثر جذبا للمستثمرين في الأعوام المقبلة

Davos

دافوس/ أيسو بيتشر/ الأناضول

قال الرئيس التنفيذي للأعمال في منتدى "دافوس" الاقتصادي العالمي، مراد سونميز، الأربعاء، إن موقع تركيا الاستراتيجي، بجانب اتفاقياتها التجارية مع الدول الأخرى، سيجعلانها وجهة أكثر جذبًا للمستثمرين في الأعوام المقبلة.

وانطلقت أعمال المنتدى، الثلاثاء، بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف شخصية، وهو مؤسسة دولية غير حكومية ولا ربحية، ويجمع نخبة من رجال وسيدات أعمال وسياسيين وأكاديميين، للتباحث بشأن التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه العالم، وسبل معالجتها.

وعلى هامش المنتدى، أضاف سونميز، في تصريح للأناضول، أن "هذه فرصة عظيمة لتركيا، فالإمكانيات ستكون أكبر إذا تم تطبيق العولمة بنسختها الرابعة بالطريقة الصحيحة".

وشدد على أن تركيا "يمكن أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في شبكات التجارة الدولية، وتلعب دورًا أكبر كمركز إقليمي للتجارة".

ولفت إلى أن تركيا تقع ضمن جمارك الاتحاد الأوروبي، وتتمتع باتفاقيات تجارة حرة مع 27 دولة، ما يتيح الوصول المباشر إلى سوق يضم مليار شخص.

وتابع أنها تتمتع بموقع مهم يربط الشرق والغرب، و"الموقع الجغرافي يزود تركيا بمزايا مهمة، فهي تقع على بعد أربع ساعات فقط بالطائرة من 1.5 مليار شخص واقتصاد يزيد عن 20 تريليون دولار".

وبشأن حالة عدم اليقين التي يشهدها العالم بسبب أزمة المناخ، قال سونميز: "لا أحد يستطيع أن ينكر أن العالم في حالة طوارئ حاليًا".

وأضاف أن شعار "الاجتماع السنوي" للمنتدى هذا العام، وهو "شركاء من أجل عالم متلاحم ومستدام"، يمثل مؤشرًا واضحًا على الضغط الذي تمثله جميع المخاوف في المناطق الجغرافية والصناعات المختلفة.

ودعا سونميز إلى الحوار حول مجموعة متنوعة من القضايا، منها التفكك في أوروبا، وزيادة النزاعات التجارية العالمية، وفشل العولمة، واتفاقية بريكسيت (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي).

وتابع: "نحتاج إلى تشجيع الحوار الإيجابي لمواجهة التحديات الكبيرة في عصرنا، الآن أكثر من أي وقت مضى."

وأكد سونميز على دور الشباب في جميع أنحاء العالم، مشددًا على أنهم يجب أن يكونوا مستعدين لتولي أدوارًا بناءة، والاستمرار في كونهم القوة الدافعة وراء الابتكار، ليلعبوا دورهم الكامل في تشكيل المستقبل.‎

وأضاف أن "الشباب بحاجة إلى التحفيز لتنفيذ مبادرات جديدة والمساهمة بأفكار جديدة، وتشجيع الحوار، والعمل والتغيير في مجتمعاتهم".

وأوضح أن "الشباب كانوا نشطين في المنتدى على مدار السنة، وأضافوا وجهات نظر قيمة إلى اجتماعاتهم".

واعتبر أن مشاركة عشرة من صانعي التغيير دون سن العشرين سيعمل على إضافة "منظور ديناميكي جديد".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın