غزة / الأناضول

قُتل 24 فلسطينيًا في هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة منذ فجر السبت، ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.

واستهدفت الهجمات تجمعات لمدنيين، وخيامًا لنازحين، ومواطنين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات، بحسب ما أفاد شهود عيان ومصادر طبية للأناضول.

وفي أحدث الهجمات، قُتل 9 فلسطينيين من طالبي المساعدات قرب نقطة توزيع في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس، جنوبي القطاع.

كما قُتل 3 فلسطينيين وأُصيب أكثر من 15 آخرين جراء قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة "بئر 19" ضمن المواصي، غربي خان يونس.

وفي شرق المدينة، قتل فلسطيني إثر قصف استهدف تجمعًا لمدنيين قرب دوار بني سهيلا.

وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه تمكنت من انتشال جثامين 12 فلسطينيًا من منطقة محور "موراج"، الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي شمالي رفح، وذلك بعد تنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".

وفي وسط القطاع، قتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات الأمريكية قرب مراكز التوزيع.

كما قُتل آخر وأُصيب عدد من المواطنين في قصف مدفعي استهدف منزلًا بمنطقة "بلوك 3" في مخيم البريج.

وفي شمال قطاع غزة، قُتل 3 فلسطينيين إثر قصف استهدف تجمعًا للمدنيين في حي تل الهوى، غربي مدينة غزة.

وفجر السبت، قُتل 4 فلسطينيين، بينهم رجل وزوجته، وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بعمارة المزيني المجاورة لمدرسة الرمال الابتدائية في حي الرمال، غرب المدينة.

كما قُتل فلسطيني آخر من منتظري شاحنات المساعدات بنيران إسرائيلية.

وأفاد شهود عيان للأناضول بأن الجيش الإسرائيلي شنّ خلال ساعات الليل عدة أحزمة نارية، وفجّر روبوتات مفخخة في محيط مفترق الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وتزامن ذلك مع مواصلة الجيش عمليات تفجير ونسف منازل وأبنية في مناطق شرقي خان يونس.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل، والتجويع، والتدمير، والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلّفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة كثيرين.