مؤسستان فلسطينيتان: استشهاد أسير من غزة بمعسكر سدي تيمان
ما يرفع عدد الأسرى القتلى في سجون إسرائيل منذ بدء حرب الإبادة إلى 70 شخصا بينهم 44 معتقلا من غزة

Ramallah
رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
أعلنت مؤسستان فلسطينيتان، الخميس، مقتل أسير من قطاع غزة في معسكر سديه تيمان التابع للجيش الإسرائيلي، ما يرفع عدد الأسرى القتلى إلى 70 شخصا منذ بدء حرب الإبادة قبل عشرين شهرا.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير (حكومية) ونادي الأسير (أهلي)، في بيان مشترك، بتلقيهما ردا من السلطات الإسرائيلية يفيد بـ"استشهاد" أسير من غزة.
وقال البيان: "عمرو حاتم عودة (33 عاما) من غزة استُشهد في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2023 بمعسكر سديه تيمان" سيء السمعة.
وأضاف أن حاتم عودة، "تعرض للاعتقال وأفراد عائلته من منزلهم (خلال) الاجتياح البري لغزة في ديسمبر 2023".
وبمقتل عودة، يرتفع عدد الأسرى القتلى في سجون إسرائيل منذ بدء الإبادة إلى 70 شخصا على الأقل، بينهم 44 معتقلا من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم، حسب البيان.
فيما "يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، الموثقة لدى المؤسسات، إلى 307، وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة"، وفق البيان.
وأكدت المؤسستان أن "قضية استشهاد المعتقل عمرو عودة تضاف إلى سجل جرائم منظومة التوحش الإسرائيلية".
وشددتا على أن "هذه الجرائم تشكل وجها آخر من أوجه الإبادة المستمرة وامتدادا لها".
ووفق البيان، بلغ عدد الأسرى في سجون إسرائيل حتى بداية مايو/ أيار الجاري أكثر من عشرة آلاف و100، بينهم 39 أسيرة وأكثر من 400 طفل و3577 معتقل إداري و1846 معتقل من غزة ممن تصنفهم إسرائيل "بالمقاتلين غير الشرعيين".
ويتعرض الأسرى الفلسطينيون في سجون ومعسكرات إسرائيل، ولاسيما سديه تيمان، لتعذيب وتجويع وإهمال طبي ممنهج، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 175 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.