الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

فلسطينيون يتظاهرون في الضفة تنديدا بالإبادة والتجويع بغزة

في رام الله وبيت لحم وطولكرم وطوباس ونابلس، حسب مراسل الأناضول

Qais Omar Darwesh Omar  | 25.07.2025 - محدث : 25.07.2025
فلسطينيون يتظاهرون في الضفة تنديدا بالإبادة والتجويع بغزة صورة تعبيرية

Ramallah

رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول

شهدت مدن وبلدات الضفة الغربية مسيرات ووقفات شعبية عقب صلاة الجمعة، تنديدا بحرب الإبادة وسياسة التجويع الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشهدت مدينة رام الله (وسط) مسيرة مركزية انطلقت من ميدان المنارة وجابت عدة شوارع، رفع خلالها المشاركون لافتات ورددوا شعارات تندد بالحرب والتجويع، وتدعو لدعم غزة، وفق مراسل الأناضول.

وفي الخليل وبيت لحم (جنوب)، وجنين وطولكرم وطوباس (شمال) نظمت فعاليات مماثلة، طالب فيها المتظاهرون بوقف فوري للحرب، والسماح بدخول المساعدات الإغاثية إلى القطاع.

وفي مدينة نابلس (شمال)، خرجت مسيرة حاشدة من مسجد النصر في البلدة القديمة، وجابت عدة شوارع، قبل أن تقوم أجهزة الأمن الفلسطينية بتفريقها باستخدام قنابل الغاز، وفق شهود عيان، الذين أشاروا إلى اعتقال عدد من المشاركين، دون توفر تفاصيل إضافية.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر تفريق المسيرة في نابلس، بما في ذلك اعتقال عدد من المشاركين من قبل قوى الأمن.

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.

ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

والجمعة، ارتفعت حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122 فلسطينيا، بينهم 83 طفلا، وفق وزارة الصحة بغزة.

يأتي ذلك في وقت يكافح فيه الفلسطينيون لتوفير الدقيق، حيث تستهدفهم إسرائيل عند نقاط التوزيع التي أنشأتها بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.