غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

أفرجت السلطات الإسرائيلية، الإثنين، عن 6 قوارب صيد، تعود ملكيتها لصيادين فلسطينيين في قطاع غزة.

وقال عماد قراقرة، المتحدث باسم الهيئة العامة للشؤون المدنية (رسمية)، إن إسرائيل أفرجت الثلاثاء عن 6 قوارب لصيادين في قطاع غزة.

وأضاف في تغريدة له عبر "تويتر": "بعد جهود حثيثة بذلتها الهيئة، تسلمت طواقمنا 6 مراكب صيد في عرض بحر غزة، كانت مصادره في ميناء أسدود منذ ما يقارب العام، وتم إعادتها إلى أصحابها".

من جانبه، قال نقيب الصيادين بالقطاع، نزار عياش، للأناضول، إن إسرائيل "أفرجت عن القوارب، لكنها أبقت على حوالي 30 قاربا و60 محركا للدفع محتجزين لديها".

وأضاف: "الاحتلال يمارس جرائم مستمرة بحق الصيادين الفلسطينيين من خلال إطلاق النار، وقتل الصيادين، والاعتقال، ومصادرة القوارب والمعدات".

ودعا عياش، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، بـ"التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين في عرض البحر".

ويعاني الصيادون الفلسطينيون من انتهاكات إسرائيلية متعددة، منها محاولة إغراق مراكبهم في البحر، وملاحقتهم واعتقالهم، وإطلاق النيران صوبهم، ما يتسبب بإصابتهم أو استشهادهم، فضلا عن تضييق مساحة الصيد لفترات طويلة.

ويعيش سكان غزة، وهم أكثر من مليوني فلسطيني، أوضاعا معيشية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي مستمر للقطاع، منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.​​​​​​​