غزة.. إسرائيل تقتل 22 فلسطينيا بينهم 10 من منتظري المساعدات
في أحدث الهجمات قُتل 9 فلسطينيين في قصف استهدف تجمعا شرقي غزة وإطلاق نار صوب منتظري المساعدات في الوسطى

Gazze
غزة/ الأناضول
قُتل 22 فلسطينيا بينهم 10 من منتظري المساعدات وأٌصيب آخرون، منذ فجر الاثنين، في هجمات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، في ظل تواصل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب لأكثر من 21 شهرا.
واستهدفت الهجمات الإسرائيلية منزلا وتجمعات لمدنيين ولمنتظري المساعدات غربي رفح ووسط القطاع، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
وفي أحدث الهجمات، قُتل 6 فلسطينيين وأصيب 50 آخرون من منتظري المساعدات الأمريكية بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز التوزيع بمحور نتساريم وسط القطاع، ما يرفع حصيلة الضحايا في تلك المنطقة منذ الفجر إلى 8.
كما قُتل 3 فلسطينيين وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقبل ذلك، قُتل 13 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية متفرقة على القطاع.
**غزة والشمال
وفي مدينة غزة، قُتل 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في حي الشجاعية (شرق)
وفي محافظة الشمال، قُتل فلسطينيان في قصف إسرائيلي لتجمع مدني في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال القطاع.
**وسط القطاع
وفي وسط القطاع، قُتل فلسطينيان من منتظري المساعدات الأمريكية برصاص إسرائيلي قرب مركز التوزيع في محيط محور نتساريم، وذلك قبل ارتفاع العدد إلى 8.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قِبل الأمم المتحدة.
ومنذ بدء هذه الآلية، وصل عدد القتلى إلى 1487 فلسطينيا وأكثر من 10 آلاف مصاب، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي المتكرر للنار على منتظري المساعدات، بحسب آخر معطيات وزارة الصحة بغزة.
كما قٌتل 3 فلسطينيين وهما زوجان وابنتهما من عائلة جمعة، وأُصيب وفُقد آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو موسى في منطقة الحكر بمدينة دير البلح وسط القطاع.
**جنوب القطاع
وأما في جنوب القطاع، فقُتل فلسطينيان بينهما سيدة وأُصيب أكثر من 20 آخرين من منتظري المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مركز التوزيع غربي مدينة رفح.
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.