رام الله.. مئات الفلسطينيين يتظاهرون ضد إبادة وتجويع إسرائيل لغزة
شارك فيها المئات بينهم ممثلو عدد من الفصائل..

Ramallah
رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
تظاهر مئات الفلسطينيين، مساء الأحد، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة للتنديد بحرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية المتواصلة بحق فلسطينيي القطاع.
وشارك في المسيرة، التي دعت لها لجنة التنسيق الفصائلي، ممثلون عن أطر سياسية ومنظمات أهلية وناشطون، ورددوا هتافات تعبر عن التضامن مع غزة ورفض الإبادة والتجويع.
وخلال مشاركته في المسيرة، قال أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي في حديثه للصحفيين إن "كل الشعب الفلسطيني مع غزة، وكلنا نتظاهر إسنادا لشعبنا في غزة وضد حرب التجويع الإجرامية".
وأضاف أن "70 ألف طفل معرضون للتجويع في كل لحظة بسبب حرب التجويع التي تشنها إسرائيل".
كما دعا الشعب الفلسطيني والشعوب العربية إلى أن "تهب اليوم لكسر هذه الحرب الهمجية، حرب الإبادة والتجويع في غزة".
بدوره، قال الكاتب السياسي عمر عساف إن قطاع غزة يتعرض لـ "حرب تجويع وإبادة جماعية وقتل وتشريد".
وشدد على ضرورة تحمل الكل الفلسطيني المسؤولية "في وحدة الصف لمواجهة هذه الجرائم".
وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الصحة في غزة، إن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل في القطاع أسفرت عن مقتل 86 فلسطينيا منهم 76 طفلا، جراء سوء التغذية الناتج عن منع دخول المساعدات إلى القطاع منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفادت الوزارة، في بيان نشرته على تلغرام: "المجاعة تقتل في غزة 86 شخصا، (منهم) 76 طفلا، بسبب الجوع وسوء التغذية".
وأوضحت أن ذلك يعد "مجزرة صامتة" بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ سنوات.
ومنذ 2 مارس/آذار 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.