غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول

ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الإثنين، موقف الرئاسة والحكومة العراقيتين، والقوى السياسية والمجتمعية في بغداد، الرافضة للتطبيع مع إسرائيل.

وقال المتحدث باسم "حماس" فوزي برهوم، في بيان وصل الأناضول:" نقدّر مواقف الرئاسة والحكومة والقضاء العراقي، الرافض لمحاولات التطبيع مع العدو الصهيوني (إسرائيل)، والداعمة لنضال شعبنا وحقوقه وثوابته".

وأضاف:" كما نقدّر عاليا المواقف المسؤولة والنبيلة التي صدرت عن القوى السياسية والمجتمعية، وشيوخ ووجهاء عشائر العراق الرافضة للتطبيع، والمؤيدة لشعبنا الفلسطيني ومقاومته وقضاياه العادلة".

واعتبر برهوم أن "هذه المواقف تعبّر عن أصالة العراق وشعبه، وانتمائه لفلسطين وشعبها المرابط".

وجدد رفض حركته "لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ومن أي مستوى كان، لما له تداعيات خطيرة".

ودعا المتحدث باسم "حماس" الأمتين العربية والإسلامية إلى "الوقوف صفا واحدا في وجه المطبّعين والعمل على توفير كل عوامل ومقوّمات صمود الشعب في مواجهة الاحتلال ومشاريعه".

والجمعة، عقد في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، مؤتمر "السلام" الذي نظمته شخصيات عشائرية من السنة والشيعة، ودعا إلى تطبيع العلاقات مع وإسرائيل بشكل علني، في أول حدث من نوعه بالعراق.

وأثارت دعوة التطبيع مع إسرائيل ردود أفعال رسمية وسياسية رافضة، على مستوى الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية العراقية ورئاسة إقليم كردستان.

وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أن "يعاقب بالإعدام كل من حبذ أو روج مبادئ الصهيونية بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها أو ساعدها مادياً أو أدبياً أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".

ولا يقيم العراق أي علاقات مع إسرائيل، كما ترفض غالبية القوى السياسية التطبيع مع إسرائيل.​​​​​​

ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول فقط، هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب، علاقات رسمية علنية مع إسرائيل، التي تواصل احتلال أراضٍ في أكثر من دولة عربية، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة، وترتكب انتهاكات يومية بحق الشعب الفلسطيني.