دولي, إسرائيل

حاخام إسرائيلي: دارسو التوراة هم من "أنقذوا" البلاد من الصواريخ

كلمة للحاخام الأكبر للسفارديم يوسف يتسحاق خلال درسه الأسبوعي بالقدس قال فيها إنه رغم إلقاء نحو 13 ألف صاروخ على البلاد من إيران وغزة ولبنان ونجوا منها بفضل أبناء التوراة والمدارس الدينية..

Zein Khalil  | 28.04.2024 - محدث : 29.04.2024
حاخام إسرائيلي: دارسو التوراة هم من "أنقذوا" البلاد من الصواريخ

Israel

زين خليل/الأناضول

قال الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل يوسف يتسحاق، إن ما أنقذ بلاده من الصواريخ الإيرانية وتلك التي يتم إطلاقها من قطاع غزة ولبنان، لم يكن الجيش، بل دارسِو التوراة.

جاء ذلك في كلمة له خلال درسه الأسبوعي بالقدس مساء السبت، تطرق خلالها لإطلاق إيران في وقت سابق من أبريل/ نيسان الجاري مئات الصواريخ على إسرائيل، وللحرب في غزة وعلى حدود لبنان، وفق موقع "والا" العبري.

وقال الحاخام الأكبر: "تم إلقاء 13 ألف صاروخ على البلاد، بما في ذلك من إيران. أي معجزات وعجائب أيها السادة حدثت لنا، وبفضل من؟ بفضل رئيس الأركان؟ لا، بفضل أبناء التوراة، بفضل المدارس الدينية. وهذا هو الرأي الصحيح".

وأضاف: "لقد نجونا في هذه الحرب كلها عندما انقض علينا أعداؤنا في الجنوب والشمال. بفضل من؟ بفضل طلاب المدارس الدينية ودارسي التوراة، إنهم يحمون جميع الجنود وكل شعب إسرائيل. ومن لا يصدق هذا فهو زنديق".

وفي 13 أبريل الجاري، أطلقت إيران من أراضيها نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة على إسرائيل؛ ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع الشهر نفسه.

وبعد 6 أيام من الرد الإيراني غير المسبوق، شنت إسرائيل هجمات بطائرات مسيرة تم إسقاطها في سماء مدينة أصفان وسط إيران، وفق مصادر متطابقة.

وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متنوعة متبادلة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 112 ألف قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها باتخاذ تدابير فورية لمنع وقع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنسان في غزة.

وقبل أكثر من شهر، أثار الحاخام الأكبر لليهود السفارديم يوسف يتسحاق، ضجة عندما تحدث عن أزمة تجنيد الحريديم (اليهود المتشددين) وطلاب المدارس الدينية.

ووقتها، قال يتسحاق في كلمة له: "ماذا سنفعل بدون عالم المدارس الدينية؟ إنهم يحملون العالم".

وأضاف: "إذا أجبرونا على الذهاب إلى الجيش – فسوف نسافر جميعًا إلى الخارج. سوف نشتري التذاكر ونرحل. يجب على العلمانيين أن يفهموا أنه بدون التوراة لن يكون هناك نجاح للجيش".

ويشكل المتدينون اليهود نحو 13 بالمئة من الإسرائيليين ولكنهم يرفضون الخدمة بالجيش ما يثير جدلا واسعا في إسرائيل لا سيما في ظل مرور نحو 7 أشهر على الحرب على غزة.

وتطالب الأحزاب غير الدينية بفرض التجنيد على المتدينين من أجل "تقاسم الأعباء" الناتجة عن الحرب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.