رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول

قتل الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، شابا فلسطينيا بالرصاص، خلال اقتحام بلدة قباطية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وذلك تزامنا مع عدوان موسه يشنه في محافظة طوباس (شمال) منذ الصباح.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب "استشهاد الشاب أسامة ياسر محمد كميل (20 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة قباطية" جنوب مدينة جنين (شمال)، دون تفاصيل.

لكن شهود عيان أوضحوا للأناضول، أن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة، فاندلعت مواجهات أطلق خلالها الجنود النار تجاه شبان رشقوه بالحجارة، ما أدى إلى مقتل الشاب.

وأشاروا إلى مداهمة عدد من المنازل في البلدة وتفتيشها.

من جهة ثانية، ذكرت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) أن مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام قرية السيلة الحارثية، شمال غرب جنين، دون أن تشير إلى وقوع إصابات.

كما أفادت الإذاعة باقتحام عدة بلدات شمالي الضفة منها سِبسطية، شمال غرب مدينة نابلس، وأوصرين جنوب شرق المدينة، وقِفين شمال مدينة طولكرم.

وأضافت أن الاقتحامات طالت أيضا قريتي كُفر مالك، شمال شرق مدينة رام الله (وسط)، وحوسان غرب مدينة بيت لحم (جنوب) حيث اعتقل الجيش شابا.

وتتزامن تلك الاقتحامات مع عدوان موسع يشنه الجيش الإسرائيلي على محافظة طوباس منذ صباح الأربعاء أسفر عن اعتقل 60 فلسطينيا وإصابة 10 آخرين وإجبار عشرات العائلات على إخلاء منازلهم، وفق نادي الأسير والصليب الأحمر.

وبمقتل الشاب كميل في جنين، يرتفع عدد الفلسطينيين الذي قتلوا في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى أكثر من 1083، إضافة إلى نحو 11 ألف مصاب وأكثر من 20 ألفا و500 معتقل.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين تل أبيب وحركة حماس في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025 حيز التنفيذ، منهيا إبادة إسرائيلية استمرت عامين وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب.