دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

تتار: آن للمجتمع الدولي الاعتراف بحل الدولتين في قبرص

أكد رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، الجمعة، ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بحل الدولتين في الجزيرة.

Şerife Çetin, Sami Sohta  | 05.04.2024 - محدث : 06.04.2024
تتار: آن للمجتمع الدولي الاعتراف بحل الدولتين في قبرص رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار:

New York

نيويورك/ الأناضول

** رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار:
- أبلغت غوتيريش بأن القبارصة الأتراك يشعرون بالإحباط بسبب الحصار والعزلة التي فرضها المجتمع الدولي عليهم
- يحتاج المجتمع الدولي إلى الإقرار بحقيقة أن هناك الآن شعبين ودولتين ديمقراطيتين منفصلتين في الجزيرة

أكد رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، الجمعة، ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بحل الدولتين في الجزيرة.

وقال تتار، على المجتمع الدولي "الإقرار أن الجزيرة يقطنها شعبان ودولتان منفصلتان".

تأكيد تتار جاء في مؤتمر صحفي عقده بنيويورك، بعد لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وأوضح الرئيس القبرصي التركي، أنه أبلغ غوتيريش، بأن بلاده لن تستأنف المفاوضات (تحت رعاية أممية) مع الشطر الجنوبي الرومي بغرض الوصول إلى تسوية للأزمة القبرصية على أساس حل الدولة الواحدة.

وأشار إلى أنه أبلغ غوتيريش، بأن القبارصة الأتراك يشعرون بالإحباط بسبب الحصار والعزلة التي فرضها المجتمع الدولي عليهم.

وقال تتار: "تقييد القبارصة الأتراك ومنع تنميتهم ونموهم الاقتصادي ظلم كبير".

وذكر أن "يد خفية" تتجاهل القبارصة الأتراك وتحاول إظهارهم كجزء من "جمهورية قبرص".

وشدد رئيس قبرص التركية: "هذا غير مقبول بأي حال من الأحوال".

وفي معرض إشارته إلى أن القبارصة الأتراك "الشركاء المؤسسين لجمهورية قبرص" في 1960، قال تتار: "يحتاج المجتمع الدولي إلى الإقرار بحقيقة أن هناك الآن شعبين ودولتين ديمقراطيتين منفصلتين في الجزيرة".

وأكد أنه من الضروري قبول الواقع على الأرض، وقال: "للقبارصة الأتراك الحق في إقامة دولتهم الخاصة مع صون حقوقهم السيادية".

وأوضح تتار، أن "الأمين العام للأمم المتحدة يدرك الظلم والمعاناة التي يعاني منها القبارصة الأتراك. ومع ذلك، فإن الإجابة على ما يمكن فعله لتغيير ذلك ليس بالأمر السهل".

ومذكرًا بأن الأمم المتحدة وعدت الجانب التركي بتخفيف عمليات الحظر في حال دعمه خطة (الأمين العام السابق) كوفي عنان (لتوحيد الجزيرة في 2004).

واستدرك أن قبرص الرومية منحت عضوية الاتحاد الأوروبي رغم أنها رفضت الخطة الأممية، فيما لم يتم الوفاء بالوعود التي قطعت للقبارصة الأتراك.

وقال الرئيس القبرصي التركي إنه من أجل تحقيق سلام دائم وعادل ومستدام في الجزيرة، ينبغي اتباع حل الدولتين.

وشدد على أن السبب وراء عدم تحقيق السلام في الجزيرة منذ 60 عامًا ليس القبارصة الأتراك.

وأكد أن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة مراجعة موقفهما.

ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، فيما رفضَ القبارصة الروم في العام 2004، خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın