غزة/ الأناضول

قتل الجيش الإسرائيلي 35 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصاب آخرين، منذ فجر الخميس، في هجمات متفرقة طالت أنحاء متفرقة من قطاع غزة، بحسب مصادر طبية وشهود عيان.

وتأتي هذه الهجمات في سياق الإبادة الجماعية التي يواصلها الجيش الإسرائيلي ضد سكان غزة منذ أكثر من 21 شهراً، وفق المصادر ذاتها.

ووفق المعطيات، طالت الاستهدافات خياماً للنازحين ومنازل، وتجمعات مدنية، وكنيسة في مناطق مختلفة من القطاع.

وفي أحدث هذه الاعتداءات، قُتل 4 فلسطينيين بينهم طفلان، جراء قصف إسرائيلي استهدفهم قرب دوار الصفطاوي شمالي القطاع.

وفي هجوم آخر، قُتل 3 فلسطينيين وأُصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة جباليا شمالي غزة.

كما أدى قصف على كنيسة "العائلة المقدسة" بحي الزيتون شرق مدينة غزة إلى مقتل 3 فلسطينيين، وإصابة عدد آخر، بينهم الأب جبرائيل رومانيللي كاهن رعية الكنيسة.

وفي حي الدرج شرق المدينة، قُتل فلسطيني في قصف جوي استهدف تجمعاً للمدنيين قرب مجمع الصحابة.

وشهد محيط بركة الشيخ رضوان وسط مدينة غزة قصفاً مدفعياً استهدف خيام نازحين، أسفر عن عدد من الإصابات، نُقلوا إلى مستشفى الشفاء.

وفي وقت سابق من الخميس، قتل 17 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية مختلفة على مناطق شمال قطاع غزة منذ ساعات الفجر، من بينهم 8 بغارة على تجمع شعبي لتأمين المساعدات في منطقتي التوام والكرامة.

وفي وسط القطاع، قُتل 5 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وأُصيب آخرون، إثر قصف بطائرات مسيّرة إسرائيلية استهدف خيام نازحين في مخيم البريج.

أما جنوباً، فأسفر قصف إسرائيلي على محيط خيام نازحين قرب محطة إيتا في منطقة المواصي بمدينة خان يونس، عن مقتل طفل وإصابة آخرين.

وفي خان يونس أيضاً، قُتل فلسطيني وأُصيب عدد من المدنيين بعد استهداف مدفعي وجوي طال مدرسة الحناوي التي تؤوي نازحين، بالإضافة إلى مركبة كانت قرب المدرسة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.