بينهم 12 طفلا.. جيش إسرائيل يقتل 69 فلسطينيا بهجمات على غزة
في أحدث الهجمات، قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين وأصاب آخرين إثر إطلاق رصاص وقذائف تجاه منتظري المساعدات في محيط منطقة "زكيم" شمال غرب القطاع

Gazze
غزة / الأناضول
قُتل 69 فلسطينيا بينهم 12 طفلا وأصيب عشرات آخرون، في هجمات إسرائيلية استهدفت مختلف مناطق قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، في إطار حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من 21 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان، فإن الهجمات الإسرائيلية استهدفت منازل ومنتظري مساعدات وتجمعات مدنيين وخيام تؤوي نازحين بمختلف مناطق قطاع غزة.
وفي أحدث الهجمات، قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين وأصاب آخرين إثر إطلاق الرصاص والقذائف تجاه منتظري المساعدات في محيط منطقة "زكيم" شمال غرب القطاع.
وفي جنوب مدينة غزة، قتل الجيش الإسرائيلي 14 فلسطينيا من منتظري المساعدات إثر إطلاق النار تجاههم قرب مركز توزيع في وادي غزة.
وسبق ذلك، مقتل 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الدحدوح في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وفي وسط مدينة غزة، قتل رجل وزوجته وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة في بناية سكنية قرب دوار حيدر غربي المدينة.
ووسط القطاع، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة دامية بعد قصف عدة منازل لعائلات "نبهان، وصيام، وأبو عطايا" بمخيم النصيرات الجديد أسفرت عن مقتل 30 فلسطينيا بينهم 14 سيدة و12 طفلا.
وأفاد شهود عيان بانتشال جثة لجنين تطاير من بطن والدته جراء شدة الانفجار.
وفي جنوب القطاع، قُتل فلسطيني قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية شمال غرب مدينة رفح.
كما قتل 7 فلسطينيين جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه طالبي المساعدات في المناطق بين مدينتي خان يونس ورفح.
وفي غرب مدينة خان يونس، قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين من عائلة اللحام إثر قصف من مسيرة استهدفت خيمة نازحين قرب شارع الإسطبل في منطقة المواصي.
بدورها، نددت حركة حماس في بيان بـ"المجازر المروعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق عائلات أبو عطايا وصيام وأبو نبهان واللحام".
وقالت إن إسرائيل "مسحت تلك العائلات من السجل المدني"، ما يكشف حجم الإجرام المنظم الذي تمارسه في إطار حرب الإبادة الجماعية.
واعتبرت الحديث الإسرائيلي عن "هدنة إنسانية" في القطاع، "محاولة فاضحة لتضليل الرأي العام العالمي، في ظل استمرار الجرائم من قتل جماعي وتجويع وحرمان السكان من أدنى مقوّمات الحياة".
والأحد، بدأ سريان ما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه "تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية" بمناطق محددة في قطاع غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية.
وادعى الجيش في بيان أن المناطق التي تشملها "الهدنة الإنسانية" "دير البلح والمواصي ومدينة غزة"، لكنه كثف هجماته على كافة أنحاء القطاع خلال الأيام الماضية واستهدف بشكل خاص منتظري المساعدات في جنوب ووسط وشمال القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.