الضفة.. إسرائيل تنسف 3 منازل لفلسطينيين قتلتهم بأوقات سابقة
قتلهم بدعوى تنفيذ عمليات أدت إلى مقتل إسرائيليين..

Ramallah
جنين/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
نسف الجيش الإسرائيلي، الخميس، 3 منازل ببلدة قباطية شمال الضفة الغربية المحتلة، تعود لفلسطينيين قتلتهم في أوقات سابقة.
وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن شهود أن قوة عسكرية إسرائيلية معززة بجرافات مجنزرة ووحدات هندسية اقتحمت قباطية فجرا وشرعت بتفجير منازل تعود إلى محمد نزال، ومحمد زكارنة، ووائل لحلوح.
وأوضح الشهود أن عملية التفجير تزامنت مع اندلاع مواجهات متفرقة بين شبان من البلدة والقوات الإسرائيلية.
ويأتي التفجير ضمن سياسة تتبعها إسرائيل بهدم منازل فلسطينيين تتهمهم بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وهي سياسة تصفها منظمات حقوقية بـ"العقاب الجماعي".
وكانت إسرائيل تتهم نزال وزكارنة بتنفيذ عملية إطلاق نار ببلدة الفندق شرق قلقيلية في يناير/ كانون الثاني، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين، وفق الرواية الإسرائيلية.
كما تتهم لحلوح بتنفيذ عملية دهس بمنطقة الأغوار في أغسطس/ آب 2024، أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي.
ولاحقا، قتل لحلوح برفقة 3 آخرين بقصف إسرائيلي استهدف غرفة زراعية في قرية صير جنوب جنين في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
كما قتل محمد نزال برفقة قتيبة الشلبي عقب محاصرتهما داخل منزل في بلدة برقين غرب جنين في يناير، فيما قتل زكارنة في أبريل/ نيسان 2024 بعد مطاردة استمرت عدة أشهر.
يأتي ذلك بينما يصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 999 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.