دولي, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

البنتاغون: إنشاء الميناء المؤقت في غزة يسير وفق المخطط

متحدث وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر قال إن عملية إنشاء الميناء المؤقت على ساحل غزة وصلت إلى المنتصف...

Islam Doğru, Ömer Aşur Çuhadar  | 29.03.2024 - محدث : 29.03.2024
البنتاغون: إنشاء الميناء المؤقت في غزة يسير وفق المخطط

New York

نيويورك / الأناضول

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن أعمال إنشاء الميناء المؤقت في غزة لإيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر "مستمرة كما هو مخطط لها".

وقال متحدث الوزارة باتريك رايدر، خلال مؤتمر صحفي الخميس، إن عملية إنشاء الميناء المؤقت على ساحل غزة "وصلت إلى المنتصف".

وأضاف: "حسب علمي، العملية تسير كما هو مخطط لها في هذا الصدد".

وتابع: "إذا كنتم تريدون التأكد من أننا نقدم لكم معلومات حقيقية ودقيقة، فيجب أن تأخذوا في الاعتبار أن هناك جوانب يجب أن تظل في سرية عملياتية".

وأردف: "سيتضح ذلك عندما تبدأ الشاحنات بالنزول بالمساعدات".

وردا على سؤال حول أنباء عدم تسليم بعض أنظمة الأسلحة التي طلبتها إسرائيل من الولايات المتحدة، قال رايدر إن بلاده عملت جاهدة لتقديم الدعم الأمني ​​لإسرائيل بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وإنه لا يريد أن يعيق المحادثات الجارية حول الأسلحة والأنظمة ذات الصلة.

وأوضح أن الإجراءات المتخذة من خلال التمويل والمبيعات العسكرية هي جهود أمريكية طويلة الأمد لضمان "التفوق العسكري النوعي لإسرائيل"، وأنه لا يملك معلومات أكثر من ذلك.

وفي خطاب "حالة الاتحاد" يوم 8 مارس/ آذار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه أصدر تعليماته للجيش بإنشاء ميناء مؤقت قرب ساحل غزة، مبينًا أن المزيد من المساعدات الإنسانية ستدخل إلى غزة بحرًا عبر الميناء.

والثلاثاء الماضي، أعلنت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في تصريح صحفي، أن إسرائيل "ستلعب دورا ما" في ضمان أمن الميناء وممر المساعدات، "لكن التفاصيل حول هذه القضية لا تزال قيد التقييم".

وفي انتهاك للقوانين الدولية، تقيّد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولا سيما برا، ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.

وتواجه إسرائيل أيضا اتهامات فلسطينية ودولية باستخدام "التجويع" سلاحا في غزة، بما يرقى إلى مستوى "جريمة حرب"، وتدعوها الأمم المتحدة إلى فتح المعابر البرية لإغراق القطاع بمساعدات إنسانية قبل أن تلتهم المجاعة المزيد من سكانه.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın