
Quds
القدس / الأناضول
أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام في إسرائيل، الجمعة، تراجع شعبية الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو لصالح المعارضة.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد أجرى الاستطلاع لصالحها معهد "لازار" (خاص) وشمل عينة عشوائية من 501 إسرائيلي، وكان هامش الخطأ 4.4 في المئة.
وقالت: "على خلفية إقالة عضو الكنيست يولي إدلشتاين من رئاسة لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، واستمرار الركود في قطاع غزة وعدم اليقين بشأن قضية صفقة الرهائن، يضعف الائتلاف (أحزاب الحكومة) هذا الأسبوع بمقدار 4 مقاعد".
وأضافت: "يرجع ذلك أساسا إلى حقيقة أن حزب ’الصهيونية الدينية’ (اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتس) لا ينجح في الانتخابات".
وتابعت: "بعد التراجع الحاد في كتلة الائتلاف، حصلت كتلة (رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي) بينيت المعارضة على 61 مقعدا بارتفاع 4 مقاعد أكثر من الأسبوع الماضي، مقارنة بـ 49 مقعدا فقط لكتلة نتنياهو الائتلافية، وتملك الأحزاب العربية 10 مقاعد" من أصل 120 مقعدا بالكنيست.
وردا على سؤال: إذا ترشح حزب جديد برئاسة بينيت في انتخابات الكنيست القادمة، فمن هو الحزب الذي ستصوت له؟
كانت الإجابات بالنسبة للائتلاف الحكومي: "الليكود" برئاسة نتنياهو 25 مقعدا، و"شاس" 10 مقاعد و"يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، و"القوة اليهودية" برئاسة إيتمار بن غفير 7 مقاعد، و"الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش دون أي مقعد.
وإجابة عن السؤال ذاته بالنسبة للمعارضة، حصل حزب "بينيت 2026" على 24 مقعدا، و"إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان 12 مقعدا، و"الديمقراطيون" برئاسة يائير غولان 11 مقعدا، و"هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد 9 مقاعد، و"أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس 5 مقاعد.
كما حصلت القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس على 5 مقاعد، والجبهة الديمقراطية للسلام والقائمة العربية للتغيير برئاسة أيمن عودة وأحمد الطيبي 5 مقاعد.
وتنتهي ولاية الحكومة الإسرائيلية الحالية نهاية العام المقبل ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة لرفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل استمرار الحرب.
ولكن ردا على سؤال بشأن الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة أجاب 45 في المئة بأنه نتنياهو، فيما قال 43 في المئة إنه بينيت، وقال 12 في المئة إنهم لا يعرفون.
يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.