للمرة الثانية السبت.. الجيش الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة بسوريا
ويطلق النار من نقطتين عسكريتين ويجري أعمال تجريف في المنطقة، وفق وكالة الأنباء السورية
Syria
ليث الجنيدي / الأناضول
توغلت قوات إسرائيلية مجددا، السبت، في عدة قرى بريف محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، للمرة الثانية خلال اليوم، وأطلقت النار على المدنيين، ضمن انتهاكاتها المتواصلة لسيادة البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بتوغل قوات إسرائيلية مجددا السبت، في عدة قرى بالريف الجنوبي لمحافظة القنيطرة.
وأشارت إلى أن "دورية إسرائيلية توغلت في قرية بئر عجم، كما توغلت في قرية بريقة القديمة بريف القنيطرة الجنوبي، وقامت بتفتيش عدد من المنازل".
وأوضحت أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار من نقطتين عسكريتين، "الأولى غربي تل أحمر الغربي، والثانية غربي قرية المشيدة في ريف القنيطرة الجنوبي"، لافتة إلى استمرار عمليات تجريف إسرائيلية في المنطقة.
ولم تتضح على الفور نتائج إطلاق النار وما إذا أسفر عن إصابات.
وفي وقت سابق السبت، توغل الجيش الإسرائيلي في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة، وفتش 4 منازل، ونصب 4 حواجز، وفق المصدر ذاته.
ومساء الجمعة، أفرج الجيش الإسرائيلي عن شابين سوريين بعد ساعات من اعتقالهما عند حاجز أقامه بين بلدة أم باطنة وقرية العجرف بريف القنيطرة خلال توغل قواته هناك، حسب "سانا".
وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري لا سيما القنيطرة، شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، وتتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.
ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
