دولي, أفريقيا, الدول العربية

"يوناميد": اشتباكات بين المخابرات والجيش السوداني في دارفور

رئيس البعثة المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة أبلغ مجلس الأمن باندلاع هذه الاشتباكات في الإقليم منذ عزل البشير

18.04.2019 - محدث : 18.04.2019
"يوناميد": اشتباكات بين المخابرات والجيش السوداني في دارفور

New York

نيويورك/محمد طارق/الأناضول

أبلغ ممثل البعثة المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في إقليم دارفور غربي السودان (يوناميد)، جيريمايا مامابولو، مجلس الأمن، الأربعاء، أن اشتباكات تدور في إقليم دارفور منذ عزل الرئيس عمر البشير، بين الجيش السوداني وأجهزة المخابرات.

وقال المسؤول الدولي في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن "أكثر من 15 شخصا قتلوا وأصيب آخرون فضلا عن نشوب اشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وأجهزة المخابرات".

وقدم مامابولو عرضا للتقرير ربع السنوي الذي أعده الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" حول أنشطة البعثة المختلطة في دافور.

وحذر من أن إقليم دارفور "لن يكون بمأمن مما يحدث في الخرطوم حاليا"، مطالبا مجلس الأمن بأن يدعو السودان إلى "إجراء عملية شاملة تمثل كل السودانيين في الإقليم".

ويأتي تقرير الأمين العام، الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، عملا بقرار مجلس الأمن 2429 (2018)، الذي مدد المجلس بموجبه ولاية العملية المختلطة للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور حتى 30 يونيو/ حزيران المقبل.

وأعرب "غوتيريش" في التقرير عن أسفه "للتداعيات الناجمة عن إعلان حالة الطوارئ في السودان على محادثات السلام بين الحكومة وبعض الحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور".

ورفضت حركات التمرد الرئيسية في دارفور الانضمام إلى اتفاق رعته قطر، في 14 يوليو/تموز 2011، بينما وقعت عليه الحكومة وحركة "التحرير والعدالة".

وحذر أمين عام الأمم المتحدة من استمرار الاشتباكات المتقطعة بين القوات المسلحة السودانية وجيش تحرير السودان/ بقيادة عبد الواحد نور في جبل مرة.

ومنذ 2003، يشهد الإقليم حربًا بين القوات الحكومية وثلاث حركات مسلحة، خلفت نحو 300 ألف قتيل، وشردت حوال 2.5 مليون شخص، بحسب إحصاءات أممية تقول الخرطوم إنها مبالغ فيها.

والحركات الثلاث هي: "العدل والمساواة" برئاسة جبري إبراهيم، و"تحرير السودان/ جناح ميني مناوي" و"تحرير السودان/ عبدالواحد نور".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.