الصحة, أفريقيا, الدول العربية

السودان: خطة صحية طارئة لتلبية احتياجات اللاجئين الإثيوبيين

خلال اجتماع تنسيقي للتعامل مع تدفقات اللاجئين الإثيوبيين بمعسكرات الاستقبال، وفق وكالة الأنباء السودانية

24.11.2020 - محدث : 25.11.2020
السودان: خطة صحية طارئة لتلبية احتياجات اللاجئين الإثيوبيين

Sudan

الخرطوم/ بهرام عبد المنعم/ الأناضول

أعلنت السلطات السودانية، الثلاثاء، وضع خطة للتدخلات الصحية الطارئة للتعامل مع تدفق اللاجئين الإثيوبيين، بالتعاون مع منظمات وطنية وعالمية.

جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي لبحث تدفق اللاجئين الإثيوبيين بمعسكرات الاستقبال، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

وحضر الاجتماع، وفق الوكالة، ممثلون عن منظمات عالمية ووطنية (لم تسمها)، وكذلك ممثلون عن مفوضية اللاجئين، ومعتمدية اللاجئين بولاية القضارف.

وخلال الاجتماع، قالت المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية في ولاية القضارف (شرق)، أميرة هاشم القدال، إن "أعداد اللاجئين التي دخلت الولاية تجاوزت 30 ألف لاجئ، وهو ما يفوق إمكانيات الولاية".

وطالبت القدال ممثلي المنظمات (لم تسمها)، "الإسراع بتقديم الدعم اللازم لمقابلة الأوضاع الحرجة بمعسكرات الإيواء، خاصة في مجال توفير الأدوية والغذاء والاحتياجات اللوجستية بصورة عاجلة".

وأشارت الوكالة إلى أنه "من المتوقع أن تعلن المنظمات العالمية التي شاركت في الاجتماع، عن التزاماتها من الدعم اللازم خلال الساعات المقبلة".

والإثنين، أعلنت الأمم المتحدة، ارتفاع عدد النازحين الإثيوبيين للسودان إلى 38 ألفا و637، جراء اشتباكات "تيجراي".

والجمعة، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لجوء 200 ألف شخص للسودان من إثيوبيا، خلال الأشهر الستة المقبلة، جراء اشتباكات "تيجراي".

ويأتي تدفق لاجئي إثيوبيا في وقت يعاني فيه السودان من وضع إنساني مزر، نتيجة الصراع والأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وفيضانات غير مسبوقة، فضلا عن تفشي كورونا.

ومنذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تتواصل مواجهات مسلحة بين جيش إثيوبيا و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" التي هيمنت على الحياة السياسية لنحو 3 عقود، قبل أن يصبح آبي أحمد في 2018 أول رئيس وزراء من "أورومو" أكبر عرقية في إثيوبيا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın