عزيز الأحمدي/ الأناضول

بحث وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، الأحد، تداعيات هجمات الحوثيين على منشآت نفطية وموانئ لتصدير النفط في اليمن.

جاء ذلك خلال لقائهما على هامش الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الأمن الإقليمي (حوار المنامة) في العاصمة البحرينية، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

واستعرض ابن مبارك "تداعيات الهجمات الحوثية الإرهابية على المنشآت الاقتصادية وموانئ تصدير النفط بواسطة الطائرات المسيرة الإيرانية"، بحسب الوكالة.

وفي الآونة الأخيرة، شنّت جماعة الحوثي هجمات على 3 موانئ نفطية هي الضبة والنشيمة وقنا في محافظتي حضرموت وشبوة شرقي اليمن وقوبلت بإدانات محلية ودولية.

وقال ابن مبارك إن "الحكومة اليمنية قدمت تنازلات كبيرة في سبيل إنهاء معاناة المواطنين وإحلال السلام والتزمت بشروط الهدنة، في حين عرقلت مليشيا الحوثي جهود تمديدها".

وفي المقابل تحمِّل جماعة الحوثي الحكومة الشرعية اليمنية والتحالف العربي المسؤولية عن عدم تمديد اتفاق هدنة استمر بين 2 أبريل/ نيسان و2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضيين.

وأكد كليفرلي، بحسب الوكالة، "دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة واستقرار اليمن واستمرارها في المساهمة بالجهود الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن".

ويشهد اليمن منذ 8 سنوات حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وحتى نهاية 2021، خلفت الحرب 377 ألف قتيل، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، وفق الأمم المتحدة.