وزيرا خارجية اليمن والصومال يبحثان تعزيز العلاقات
خلال لقائهما في مقديشو، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية

Yemen
اليمن / الأناضول
بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الأربعاء، مع نظيره الصومالي أبشر عمر، تعزيز العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء الجانبين في العاصمة الصومالية مقديشو، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
وناقش الجانبان "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، خصوصا تلك المتعلقة بانعقاد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين والتي تم إنشاؤها عام 2013".
كما بحث الجانبان "منح مزيد من التسهيلات القنصلية للجاليات في كلا البلدين، ورفع مستوى التعاون والتنسيق في المجالات الأمنية ومكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة والقرصنة".
ووفق الوكالة، استعرض بن مبارك "ممارسات جماعة (الحوثي) اليمنية وتداعيات تصعيدها وتهديداتها على الأزمة الإنسانية والوضع الاقتصادي في البلاد".
واتهم بن مبارك الحوثيين "برفض كل دعوات التهدئة وجهود السلام، برغم كل التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية من منطلق حرصها على إيقاف معاناة الشعب اليمني".
وفي 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، انتهت هدنة استمرت 6 أشهر، وتتبادل الحكومة اليمنية والحوثيون اتهامات بشأن المسؤولية عن فشل تمديدها.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الصومالي "إدانة بلاده للاعتداءات على المنشآت النفطية وتهديد خطوط الملاحة الدولية"، وفق الوكالة.
وفي الآونة الأخيرة، توقفت عملية إنتاج وتصدير النفط في اليمن عقب هجمات شنها الحوثيون على موانئ الضبة والنشيمة وقنا في محافظتي حضرموت وشبوة شرقي البلاد.
وأعرب الوزير الصومالي، عن "تطلعه للارتقاء بعلاقات البلدين إلى المستويات المطلوبة، وبما يعكس متانة العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين".
وشدد على "تضامن الصومال مع كافة الجهود التي تبذلها السلطات الشرعية في اليمن لإنهاء الحرب وتحقيق السلام".
ومساء الثلاثاء، وصل وزير الخارجية اليمني إلى مقديشو، في زيارة غير محددة المدة.
ووسط أوضاع اقتصادية وإنسانية صعبة، يشهد اليمن منذ نحو 8 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.