دولي, الدول العربية

لبنان.. دعوة للتحقيق باعتداء "يونيفيل" على مواطن

اتحاد بلديات في جنوب لبنان أدان تعرض أحد أبناء بلدة بليدا "لاعتداء" من طرف القوة الفنلندية العاملة ضمن "يونيفيل"

26.05.2020 - محدث : 26.05.2020
لبنان.. دعوة للتحقيق باعتداء "يونيفيل" على مواطن

Istanbul

بيروت/ ريا شرتوني/ الأناضول

أدان اتحاد بلديات في جنوب لبنان، الثلاثاء، تعرض أحد أبناء المنطقة "لاعتداء" من طرف قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام بالبلاد (اليونيفيل)، داعيا لفتح تحقيق حول الحادث.

وذكر بيان صادر عن "اتحاد بلديات جبل عامل"، الذي يضم 18 بلدية جنوبي لبنان، أن "القوة الفنلندية العاملة ضمن اليونيفيل اعتدت على أحد أبناء بلدة بليدا أثناء قيامها بدورية دون تنسيق مع الجيش اللبناني".

وطالب البيان، الذي اطلعت عليه الأناضول، "بفتح تحقيق عاجل وفوري ومحاسبة المتسببين بهذا الاعتداء وتقديم اعتذار رسمي والتعهد بعدم تكراره".

وأردف: "على قوات اليونيفيل العاملة في لبنان، احترام القرار الدولي رقم 1701، والالتزام بدورها في دعم ومؤازرة الجيش اللبناني".

وتابع: "ندين تجاهل القوة الفنلندية للتنسيق مع الجيش وقيام عناصر منها بالدخول إلى كروم وملكيات خاصة للأهالي والتفتيش فيها".

وشدد على "ضرورة اتخاذ كافة قرى الاتحاد لموقف موحد ضد الاعتداء في حال لم تتم معالجة تداعياته بشكل كلي وبأسرع وقت".

ولم يصدر عن اليونيفيل أي بيان يوضح موقفها من الحادث حتى الساعة (15:30 ت.غ).

وفي السياق، ذكر مراسل الأناضول، أن خلافا اندلع الإثنين، بين شبان في بليدا والقوة الفنلندية العاملة ضمن اليونيفيل، بعدما اعترض الشبان دورية للقوة بالمنطقة لعدم تنسيقها مع الجيش اللبناني، وخلال ذلك اعتدت القوة على أحد أبناء البلدة.

و"اليونيفيل" هي قوات سلام متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة تنتشر جنوب لبنان منذ عام 1978، ومن أبرز مهامها استعادة الاستقرار والأمن ومراقبة وقف الأعمال العدائية بالمنطقة.

وجرى تعزيز هذه القوات بعد الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان، في يوليو/ تموز 2006، لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

وتبنى المجلس هذا القرار، في 11 أغسطس/ آب 2006، وهو يدعو إلى وقف كل العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.