كورونا.. شبوة اليمنية تشكّل قوة لحماية سواحلها من المهاجرين
سواحل المحافظة تشهد حركة تدفق للمهاجرين غير النظاميين من القرن الإفريقي ما يرفع مخاطر العدوى

Yemen
مبارك محمد/ الأناضول
أصدرت محافظة شبوة اليمنية، الجمعة، قرارا بتشكيل قوة مشتركة من الجيش والأمن، لحماية سواحلها من التهريب، ومنع تدفق المهاجرين غير النظاميين، ضمن إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا.
ووجه محمد صالح بن عديو، محافظ شبوة (جنوب شرق) في القرار الذي نشره عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، بالتعامل الحازم مع المهربين، ومصادرة جميع أدوات التهريب من قوارب وسيارات وغيرها.
ووفق نص القرار نفسه، "تتكون القوة المشتركة من اللواء الثاني مشاه بحري، واللواء الثاني مشاه جبلي، وكتيبة الدفاع الساحلي، وقوة خفر السواحل، والمنطقة الأمنية للقوات الخاصة في عين بامعبد" بالمحافظة.
ولفت إلى أن "الخطوة تأتي ضمن الإجراءات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا، وفشل منظمة الهجرة الدولية في القيام بمهامها تجاه المهاجرين غير النظاميين من القرن الإفريقي".
وتشهد سواحل محافظة شبوة حركة تدفق للمهاجرين غير النظاميين من القرن الإفريقي، الأمر الذي ترى فيه السلطات خطرا يهدد بنقل عدوى الوباء المنتشر في أغلب دول العالم.
وسجلت اليمن، صباح الجمعة، أول إصابة بكورونا في محافظة حضرموت (شرق)، في الوقت الذي يعاني فيه البلد من انهيار شبه تام في كافة القطاعات، وخصوصا الصحة، وأصبح 80 بالمئة من سكانه بحاجة لمساعدات إنسانية، جراء الحرب المستمرة منذ 6 أعوام.
ومنذ عام 2015، يدعم التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء جنوب المملكة، منذ 2014.