الدول العربية, اليمن

دول "الفيتو" تحث "الانتقالي" على شراكة بناءة مع حكومة اليمن

خلال لقاء بين رؤساء بعثات الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن لدى اليمن، مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة السعودية

22.11.2021 - محدث : 22.11.2021
دول "الفيتو" تحث "الانتقالي" على شراكة بناءة مع حكومة اليمن

Istanbul

اليمن/ الأناضول

حثت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، الإثنين، المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن على أن يكون "شريكا بناء" في حكومة بلاده.

جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة السعودية الرياض، بين رؤساء بعثات الدول الخمس (الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة) لدى اليمن، مع رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، وفق بيان للسفارة الأمريكية.

وقال البيان: "التقى رؤساء بعثات الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي"، وأفاد بأن "اللقاء المثمر ركز على تنفيذ اتفاقية الرياض وآخر التطورات على الأرض".

وتابع: "شجع رؤساء بعثات الدول الخمس، المجلس الانتقالي على أن يكون شريكا بناء في الحكومة اليمنية لأجل الشعب اليمني"، دون تفاصيل أخرى.

وفي 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لَوَّحَ المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، بالانسحاب من الحكومة، واتهمها "بالاستمرار في تعطيل تنفيذ بنود اتفاق الرياض"، ما دفع الأخيرة لرفض تلك الاتهامات، ودعت إلى تغليب العقل والحكمة والتوحد من أجل تحرير البلاد من الحوثيين.

بدوره، قال المجلس الانتقالي في بيان، اطلعت عليه الأناضول إن الزبيدي أكد خلال جلسة مباحثات مع سفراء الدول الخمس أن "الانتقالي بذل كافة الجهود باتجاه التنفيذ الكامل لنصوص اتفاق الرياض دون انتقائية".

وشدد الزبيدي وفق البيان على "ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتمكين حكومة المناصفة من القيام بمهامها في توفير الخدمات ومعالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية ومكافحة الفساد".

وأشار إلى أن "قيادة المجلس الانتقالي قد جاءت إلى الرياض للمرة الثالثة تأكيداً لحرصها الشديد على إنجاح تنفيذ الاتفاق وتوحيد الجهود باتجاه مواجهة المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية".

ووقع الانتقالي في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 في الرياض اتفاقًا مع الحكومة اليمنية الشرعية برعاية سعودية ودعم أممي، بهدف حل الخلافات بين الطرفين.

ورغم تشكل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب في 18 ديسمبر/كانون الأول 2020، إلا أنه لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في مسألة تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق، خصوصا دمج كافة القوات تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، أعقبها تدهور كبير للأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين في المحافظات الجنوبية.

ولا يزال "الانتقالي" مسيطرا عسكريا وأمنيا على عدن ومناطق أخرى جنوبي البلاد.

وبجانب الصراع بين الحكومة والمجلس الانتقالي، يعاني اليمن، منذ نحو 7 سنوات، حربا مستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın