اليمن.. الحوثيون يعلنون استعدادهم للبدء بتبادل الأسرى
- انطلاقا من الجمعة أو السبت، وفق تغريدة لرئيس اللجنة الثورية للجماعة محمد علي الحوثي - اتفاق الأردن تضمن خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل واسعة بين الحوثيين والحكومة اليمنية والتحالف

Yemen
شكري حسين/ الأناضول
أبدت جماعة "أنصار الله" (الحوثي) اليمنية، الخميس، استعدادها للبدء في غملية تبادل أسرى مع القوات الحكومية والتحالف العربي، بإشراف أممي، تفاديا لانتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك في تغريدة لرئيس اللجنة الثورية لجماعة الحوثيين، محمد علي الحوثي، عبر صفحته بموقع "تويتر".
ومنتصف فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن اتفاق أطراف النزاع باليمن، على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية الصراع في البلاد.
وجاء الاتفاق خلال اجتماع اللجنة المنبثقة عن اتفاقية ستوكهولم بالسويد نهاية 2018، استمر لمدة أسبوع، في العاصمة الأردنية عمان، وضم ممثلين عن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي والتحالف العربي.
وفي تغريدته، قال محمد علي الحوثي: "نحن حاضرون للبدء في تبادل الأسرى من يوم غد الجمعة أو بعد غدٍ السبت، على كل ما تم الاتفاق عليه في الأردن برعاية أممية".
وحمّل من أسماها بـ"دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي"، وحلفائه، مسؤولية أي تفاقم صحي بسبب عدم الاستجابة للإفراج، داعيًا إلى الإسراع في هذا الملف الإنساني.
وتابع: "إذا كانوا جادين فعلًا في تنفيذ شيء من أجل فيروس كورونا، فلماذا لم يتم إطلاق الأسرى الذين تم التوافق على كشوفاتهم قبل 30 يوما، بموافقة مرتزقة العدوان".
وتساءل بقوله: "أين الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الملف؟".
ولم يصدر على الفور أي تعقيب من الأطراف على ما ورد بتغريدة محمد علي الحوثي.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، توصلت الحكومة والحوثيين، إثر مشاورات جرت في السويد، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.