دولي, الدول العربية

"العفو الدولية" تطالب بتحقيق مستقل في قصف سجن وسط اليمن

المنظمة الدولية وصفت قصف سجن تديره جماعة "الحوثي" بمحافظة ذمار بأنه "من أكثر الهجمات المروعة هذا العام"

02.09.2019 - محدث : 02.09.2019
"العفو الدولية" تطالب بتحقيق مستقل في قصف سجن وسط اليمن

Yemen

اليمن / مراد العريفي / الأناضول

طالبت منظمة العفو الدولية، الإثنين، بإجراء تحقيق مستقل في حادث قصف التحالف العربي لسجن تديره جماعة "الحوثي" بمحافظة ذمار وسط البلاد.

ووصفت المنظمة في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع "تويتر"، الهجوم بأنه "من أكثر الهجمات المروعة هذا العام".

وقالت إن "الغارات الجوية التي شنها التحالف، دمرت مركز الاحتجاز بشكل كامل، والذي كان يتواجد فيه 170 معتقلا، ما أسفر عن مقتل معظمهم".

وطالبت المنظمة، المجتمع الدولي، بـ "تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات المستمرة وانتهاكات القانون الدولي من قبل جميع أطراف النزاع في اليمن، من خلال ضمان حماية المدنيين والتحقيق في الانتهاكات بشكل مستقل".

وأكدت على "ضرورة محاسبة الجناة، وتقديم التعويضات للضحايا".

والأحد، أعلنت جماعة الحوثي أن مقاتلات التحالف العربي قصفت سجنا في ذمار، ما أسفر عن سقوط 50 قتيلا و100 جريح، في حصيلة أولية، قبل أن تعلن بوقت لاحق انتشال 60 جثة ونقل 50 مصابا.

ومساء اليوم نفسه، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقتل أكثر من 100 شخص في القصف.

فيما قال التحالف إن لديه أدلة (لم يحددها) تثبت أن الموقع الذي قصفه في ذمار، ليل السبت/ الأحد، "هدف عسكري" وليس سجنا.

ومساء الأحد، وصف المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، القصف بـ"المأساة"، داعيا، في بيان، إلى إجراء تحقيق بشأن الحادث.

واعتبر غريفيث أن "التكلفة البشرية لهذه الحرب لا تطاق، ونحن في حاجة إلى وقفها".

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 5 سنوات.

ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، القوات الحكومية بمواجهة الحوثيين، وأدى القتال إلى مقتل 70 ألف شخص منذ بداية 2016، حسب تقديرات أممية منتصف يونيو/ حزيران الماضي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın