الحكومة اليمنية تبحث مع البنك الدولي دعم خطتها الاقتصادية
خلال اجتماع لوزيري التخطيط والتعاون الدولي، والمالية، مع نائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في واشنطن، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"

Washington
عزيز الأحمدي / الأناضول
بحثت الحكومة اليمنية، الجمعة، مع البنك الدولي الجهود المشتركة لحشد الموارد لتنفيذ خطتها الاقتصادية وتحقيق التعافي والاستقرار في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع لوزيري التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، والمالية سالم بن بريك، مع نائب رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، في العاصمة الأمريكية واشنطن، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".
وخلال الاجتماع، أكد الوزير باذيب أن دعم البنك الدولي لليمن "مستمر في إحداث أثر كبير" في التغلب على تردي الأوضاع الاقتصادية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأشار إلى "تطلع الحكومة للحصول على مساعدة من البنك لتنفيذ خطتها الخمسية للأمن الغذائي والاستثمار في الزراعة الذكية مناخيا، وتوسيع الإنتاج المحلي للقمح والمحاصيل الغذائية الأخرى"، حسب الوكالة.
ودعا باذيب البنك الدولي إلى "تخصيص برنامج لمعالجة أزمة المياه في البلاد، وزيادة دعمه لبناء قدرات الوزارات والمؤسسات الحكومية والوطنية".
من جانبه، "استعرض وزير المالية واقع الوضع العام في القطاعين الاقتصادي والمالي، وانعكاس ذلك على مستوى الأوضاع الإنسانية والمعيشية والخدمية" وفق المصدر ذاته.
وأشار إلى "الجهود الحالية لإعداد الموازنة العامة للدولة للعام 2023، وحرص الحكومة على ضبط عملية الإنفاق".
ولفت بن بريك إلى "أهمية الدعم والتمويلات المقدمة من الدول الشقيقة والصديقة والمانحين، والتي كان آخرها اعتماد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وديعة مالية بمقدار ملياري دولار، إضافة إلى تقديم وقود لتشغيل الطاقة الكهربائية في البلاد".
بدوره، جدد بلحاج، بحسب الوكالة اليمنية، "التأكيد على استمرار البنك الدولي في دعم اليمن في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها، والعمل على حشد كافة الموارد المتاحة للإسهام في تحقيق التعافي والاستقرار الاقتصادي المنشود".
ويعاني اليمن أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة جراء حرب مستمرة منذ أكثر من 7 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف يمني وكبدت الاقتصاد خسائر 126 مليار دولار وبات معظم السكان يعتمدون على المساعدات في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.