الرياض / الأناضول

قال المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، تركي المالكي، مساء الأربعاء، إن "الحل السياسي هو الأمثل للأزمة في اليمن"، متمنيا "استجابة جماعة الحوثي للهدنة والجلوس على طاولة الحوار".

جاء تصريح المالكي لفضائية "العربية" السعودية، بعد وقت قصير من إعلان التحالف العربي وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن، من طرف واحد، لمدة أسبوعين، بداية من الخميس.

وأوضح المالكي أن "التحالف بذل جهودا كبيرة في إطار الخروج من الأزمة اليمنية".

وأضاف: "في ظل الظروف الحالية الخاصة بوباء كورونا يضع التحالف مصلحة الشعب اليمني في أولوياته في ظل صعوبات تواجه النظام الصحي في هذا البلد".

ولم يسجل اليمن، حتى مساء الأربعاء، أية إصابة بكورونا، بينما تجاوز عدد مصابي كورونا المليون ونصف حول العالم، توفي منهم أكثر من 88 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 319 ألفا، حسب موقع "Worldometer".

وقال المتحدث باسم التحالف العربي: "الهدنة التي أعُلنت الأربعاء، امتداد للجهود الأممية في اليمن، التي تسعى لتهيئة الأمور للجلوس على طاولة الحوار".

وأضاف: "نتمنى أن تكون هناك استجابة من ميليشيات الحوثي لوقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن "هذه الهدنة قابلة للتمديد تحت الإشراف الأممي ضمن خطوات لبناء الثقة، للتحول نحو إطلاق نار دائم".

وحول كون تلك الهدنة نهاية لعمليات التحالف في اليمن التي بدأت في 2015، أجاب المالكي أن "التحالف موجود من أجل حماية الشعب اليمني، والحل السياسي هو الحل الأمثل للأزمة في اليمن".

وأضاف: "إذا كان هناك استجابة من مليشيات الحوثي، وجدية للجلوس بين الحكومة والانقلابيين فسيكون هناك توجه لوقف إطلاق نار دائم وبالتأكيد سيكون هناك أفق وأمل في الوصول لحل سياسي شامل في اليمن".

وأكد أن الحوثي إذا لم يلتزم بالهدنة، فـ"سيكون حق الرد مشروع"، مستدركا: "لكن لدينا الصبر والنفس الطويل في دعم الشرعية والنظر لمستقبل اليمن في الوصول لحل سياسي".

ومنذ عام 2015، يدعم التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة جماعة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء جنوب المملكة، منذ 2014.