دولي, الدول العربية

الأمم المتحدة ترحب باتفاق تبادل الأسرى وتدعو لإنهاء الحرب باليمن

عقب ختام مشاورات في سويسرا بين الحكومة اليمنية والحوثيين أسفرت عن اتفاق لتبادل 1081 أسيرا في البلاد.

28.09.2020 - محدث : 28.09.2020
الأمم المتحدة ترحب باتفاق تبادل الأسرى وتدعو لإنهاء الحرب باليمن

Yemen

نيويورك/ الأناضول

رحبت الأمم المتحدة، باتفاق تبادل الأسرى بين أطراف النزاع باليمن، داعية إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في البلد العربي.

جاء ذلك في بيان صادر عن ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مساء الأحد، عقب ختام مشاورات في سويسرا بين الحكومة اليمنية والحوثيين أسفرت عن اتفاق لتبادل 1081 أسيرا في البلاد.

وأفاد البيان بـ"ترحيب الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) بالاتفاق المبرم بين أطراف النزاع في اليمن، حول الإفراج الفوري عن 1081 شخصًا كانوا محتجزين على خلفية النزاع".

وأوضح أن "غوتيريش يحثّ الأطراف على البناء على هذا الزخم ووضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين المتبقين".

كما دعا الأمين العام "أطراف النزاع في اليمن للانخراط مع مبعوثه الخاص (مارتن غريفيث) للاتفاق على إعلان مشترك يشمل وقف إطلاق نار على مستوى البلاد، وتدابير اقتصادية وإنسانية واستئناف عملية سياسية جامعة وشاملة لإنهاء الحرب"، حسب البيان ذاته.

والأحد، أعلن المبعوث الأممي غريفيث، في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اتفاق الحكومة والحوثيين على تبادل 1081 أسيرا، في ختام رابع اجتماعات اللجنة المعنية بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الذي بدأ قبل أسبوع في سويسرا.

والسبت، كشف مصدر في الوفد الحكومي المفاوض، لمراسل الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، عن الاتفاق وقال إنه يشمل إطلاق سراح 19 جنديا سعوديا.

وبدأت المشاورات في مدينة جنيف بسويسرا بين الحكومة اليمنية والحوثييين، في 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وتوصلت الحكومة والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا.

وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته، خصوصا في ملف الأسرى والمعتقلين الذي يشدد الطرفان على ضرورة حله كونه ملفا إنسانيا.

ومنذ ستة أعوام، يشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين، أدت إلى مقتل 112 ألفا، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın