الدول العربية, الجزائر, فلسطين

وفد من "فتح" يتوجه إلى الجزائر لبحث المصالحة الفلسطينية

غداة وصول وفد من قيادة "حماس" ضمن جهود جزائرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني

19.09.2022 - محدث : 19.09.2022
وفد من "فتح" يتوجه إلى الجزائر لبحث المصالحة الفلسطينية

Ramallah

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

توجه وفد من قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الإثنين، إلى الجزائر لبحث سبل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية.

وقالت "فتح"، في بيان، إن "وفدا برئاسة نائب رئيس الحركة توجه إلى الجزائر بدعوة من القيادة الجزائرية في إطار التنسيق المشترك حول التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وأوضحت أن الوفد يضم أيضا عضوي اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد وروحي فتوح.

وأفادت بأن الوفد سيلتقي مع القيادة الجزائرية لبحث الجهود المبذولة منذ بداية العام الحالي 2022، بعد اتفاق الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون على التحضير للقاء بمشاركة الفصائل الفلسطينية، قبيل القمة العربية المقررة في الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وقال نائب أمين سر اللجنة المركزية لـ"فتح" صبري صيدم لوكالة الأناضول إن حركته "تتعاطى بإيجابية مع الدور الجزائري بشأن المصالحة الفلسطينية".

وتابع: "الجزائر تواصل العمل في ملف المصالحة، وتلتقي الفصائل بشكل فردي، ونحن نبارك هذه الجهد والخطوات العملية".

وأردف: "ونقول لا داعي لأي خطوات مررنا بها سابقا، والمطلوب الانسجام مع موقف منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية لكي نواجه كافة التحديات معا".

ومساء الأحد، وصل وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الجزائر، لـ"استئناف الحوار حول ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز العلاقة بين الجانبين واستعراض تطورات القضية الفلسطينية"، بحسب الموقع الإلكتروني للحركة الفلسطينية.

ويرأس وفد قيادة "حماس" رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة خليل الحية إلى جانب عضوي المكتب السياسي ماهر صلاح وحسام بدران، وممثل الحركة في الجزائر محمد عثمان.

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول 2021، أعلن تبون اعتزام الجزائر استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، ولاحقا استقبلت وفودا تمثّل الفصائل، من دون الإعلان عن موعد للمؤتمر.

وتعاني الساحة الفلسطينية، منذ صيف 2007، من انقسام سياسي وجغرافي، حيث تسيطر "حماس" على قطاع غزة، في حين تُدار الضفة الغربية من طرف الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة "فتح" بزعامة الرئيس عباس.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.