غزة.. إسرائيل تقتل 63 فلسطينيا بينهم 35 من منتظري المساعدات
في أحدث الهجمات، قتل الجيش الإسرائيلي 7 فلسطينيين وأصاب 90 آخرين من منتظري المساعدات قرب نقطة "زكيم" العسكرية شمال غرب قطاع غزة

Gazze
غزة/ الأناضول
قُتل 63 فلسطينيا بينهم 35 من منتظري المساعدات وأٌصيب آخرون، منذ فجر الاثنين، في هجمات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، في ظل تواصل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب لأكثر من 21 شهرا.
واستهدفت الهجمات الإسرائيلية منزلا وتجمعات لمدنيين ولمنتظري المساعدات غربي رفح ووسط القطاع، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
وفي أحدث الهجمات، قتل الجيش الإسرائيلي 7 فلسطينيين وأصاب 90 آخرين من منتظري المساعدات قرب نقطة "زكيم" العسكرية شمال غرب قطاع غزة.
وفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، قتل 11 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمدنيين، فيما قتل 3 آخرون في قصف مماثل استهدف تجمعاً مدنياً شرقي الحي ذاته.
وفي شمال القطاع، قتل 3 فلسطينيين جراء قصف استهدف تجمعا للمدنيين في بلدة بيت لاهيا، بينما أسفر استهداف جوي إسرائيلي عند دوار التوام شمالي مدينة غزة عن مقتل 8 فلسطينيين من عناصر تأمين المساعدات.
وتأتي هذه الهجمات في وقت تشهد فيه مناطق توزيع المساعدات استهدافا متكررا، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع الذي يعاني من مجاعة متفاقمة جراء الحصار المستمر منذ أكثر من 5 أشهر.
**وسط القطاع
وفي وسط قطاع غزة، قتل 8 فلسطينيين وأصيب 50 آخرون من منتظري المساعدات الأمريكية بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز التوزيع بمحور نتساريم وسط القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قِبل الأمم المتحدة.
ومنذ بدء هذه الآلية، وصل عدد القتلى إلى ألف و516 فلسطينيا، وأكثر من 10 آلاف و67 مصابا، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي المتكرر للنار على منتظري المساعدات، بحسب آخر معطيات وزارة الصحة بغزة.
كما قتل 3 فلسطينيين وهما زوجان وابنتهما من عائلة جمعة، وأصيب وفقد آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو موسى في منطقة الحكر بمدينة دير البلح وسط القطاع.
**جنوب القطاع
أما في جنوب قطاع غزة، فقتل 20 فلسطينيا وأصيب العشرات من منتظري المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع جنوب قطاع غزة.
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.