دولي

مسؤول إسرائيلي سابق: تل أبيب قدمت تنازلات للبنان درءا للتصعيد

بحسب الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين

20.09.2022 - محدث : 20.09.2022
مسؤول إسرائيلي سابق: تل أبيب قدمت تنازلات للبنان درءا للتصعيد

Quds

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول

اعتبر مسؤول عسكري إسرائيلي سابق، أن إسرائيل قدّمت ما أسماها بالتنازلات إلى لبنان، بهدف التوصل إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين البلدين درءا للتصعيد.

وقال الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين لإذاعة 103FM الإسرائيلية، الثلاثاء: "إسرائيل تُبدي مرونة بشأن الحدود البحرية، لأننا لا نريد جيرانا ليس لديهم ما يخسرونه، لا نريد غزة في لبنان، إسرائيل لا تريد لبنان أن يغرق"، على حد تعبيره.

وأضاف: "إسرائيل تخلت عن عدة نقاط لمساعدة اللبنانيين على الخروج من الوضع الصعب الذي هم فيه"، دون مزيد من التفاصيل.

واعتبر يادلين أن "الذي يتدخل في إغلاق الملف هو (زعيم منظمة حزب الله حسن) نصرالله، هذا مثال جيد جدا لمن يسيطر فعلا على لبنان سياسيا وعسكريا".

وتبادلت إسرائيل ومنظمة حزب الله اللبنانية في الأسابيع الأخيرة، التهديدات بشأن ملف الحدود البحرية وحقول الغاز.

ومع ذلك، فقد أشار يادلين إلى أن على إسرائيل أن تبدأ بإنتاج الغاز من حقل كاريش، مضيفا: "يمكنك الانتظار بضعة أيام، فلنعطي الأمريكيين عدة أيام، بل أنا مستعد لأعطيهم أسابيع، ولكن ليس أكثر من ذلك".

وكان مكتب المتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول، مساء الإثنين: " تؤمن إسرائيل بأنه من الممكن، بل ويجب التوصل إلى اتفاق بشأن الخط البحري بين لبنان وإسرائيل بما يخدم مصالح مواطني كلا البلدين".

وأضاف: "الاتفاق سيكون مفيدا للغاية وسيسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي".

وتابع: "إسرائيل تشكر الوسيط الأمريكي على عمله الدؤوب الذي قام به في محاولة للتوصل إلى اتفاق".

واستدرك: "لا علاقة لاستخراج الغاز من منصة كاريش بالمفاوضات، حيث ستبدأ المنصة في استخراج الغاز دون تأخير حين سيكون هذا الأمر ممكنا".

ويقوم الوسيط الأمريكي آموس هوكستين برحلات مكوكية بين إسرائيل ولبنان، في محاولة لجسر الفجوات بين الطرفين بشأن الحدود المائية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.