دولي

غوتيريش يبحث مع بوتين صادرات روسيا وأسرى الحرب

الأمين العام للأمم المتحدة قال: نحن بعيدون للغاية عن إيجاد نهاية للحرب الروسية الأوكرانية..

14.09.2022 - محدث : 15.09.2022
غوتيريش يبحث مع بوتين صادرات روسيا وأسرى الحرب

New York

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول

أجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، الأربعاء، مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن ملفات منها الصادرات الروسية وأسرى الحرب مع أوكرانيا ومحطة زاباروجيا للطاقة النووية.

ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تشن روسيا هجوما عسكريا في جارتها أوكرانيا، ما أضر بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم، ودفع عواصم عديدة إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية على موسكو.

وقال غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي، إنه أجرى الأربعاء محادثة هاتفية مع بوتين بشأن حزمة ملفات.

وأوضح: "تبادلنا الرأي بشأن مبادرة الحبوب الأوكرانية وتوسعتها".

وفي 22 يوليو/تموز الماضي، جرى في إسطنبول برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وغوتيريش، توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وتبلغ مدة الاتفاق 120 يوما، ويتضمن تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرقي أوروبا) إلى الخارج، لمعالجة أزمة نقص الغذاء العالمي والتي تهدد بكارثة إنسانية.

وتابع غوتيريش: "والمحادثات تُجرى حاليا حول تصدير الأمونيا (أسمدة) الروسية عبر البحر الأسود وعبر الأدوات نفسها التي يقدمها مركز التنسيق المشترك (في إسطنبول)".

وأردف: "كما ناقشنا العقبات أمام صادرات روسيا من المواد الغذائية والأسمدة، خاصة وأننا نخاطر لمواجهة أزمات حادة من نقص الغذاء في العالم".

واستطرد: "يجب إزالة العقبات التي تحول دون تصدير الأسمدة الروسية.. وهذا أمر في غاية الأهمية".

وأفاد غوتيريش بأنه ناقش أيضا مع بوتين ملفات منها "أسرى الحرب ومحطة زاباروجيا (الأوكرانية) للطاقة النووية".

وفي 4 مارس/ آذار الماضي، فرضت روسيا سيطرتها على المحطة وهي الأكبر في أوروبا، ويشهد محيطها من حين إلى آخر هجمات وقصفا تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنهما.

وشدد غوتيريش على أنه "من السذاجة الاعتقاد بأننا قريبون من إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام للحرب في أوكرانيا.. المساعي الحميدة جاهزة لكن لا أوهام هنا.. نحن بعيدون للغاية عن إيجاد نهاية لهذه الحرب".

وأردف: "لا نتطلع فقط إلى الحفاظ على اتفاق الحبوب، ولكن أيضا إلى تمديده وتوسعته ليشمل تصدير الأمونيا من روسيا".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın